عواودة وريان يواصلان إضرابهما والإداريون يواصلون مقاطعة المحاكم

يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ108 تواليًا، والمعتقل رائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس إضرابه لليوم الـ73، رفضا لاعتقالهما الإداري.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال المعتقل عواودة من سجن ” الرملة” مجددًا إلى المستشفى بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، وفق ما أفاد به نادي الأسير مؤخرًا.
وطوال الفترة الماضية ترفض إدارة سجون الاحتلال نقل عواودة إلى المستشفى، وساومته مقابل النقل أن يقبل العلاج الذي تفرضه المستشفى، علمًا أن رفض العلاج والفحوص الطبية يشكّل أبرز أدوات المعتقل في معركة الإضراب.
ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس، ودُوار قوي، وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
وتتعمّد إدارة معتقلات الاحتلال نقل المعتقل عواودة المتكرر إلى المستشفيات المدنية؛ بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنّه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
أمّا المعتقل ريان فيواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ73 تواليًا، داخل عزله الانفرادي في معتقل “عوفر”، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ مستمر، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ168 تواليًا، في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري.
وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.
وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.
وكان المعتقلون الإداريون قد اتخذوا موقفًا جماعيًّا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون “إسرائيل” هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

77 شهيدا و275 جريحا في غزة خلال 48 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 77 شهيدا، و275 جريحا وذلك خلال 48 الساعة الماضية...

ألبانيزي: تجويع الفلسطينيين عار على الضمير العالمي
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام استنكرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي مواصلة الاحتلال...

معظمهم أطفال.. 57 شهيداً ضحايا الجوع في غزة منذ بدء الإبادة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفاد المكتب الإعلام الحكومي في غزة، بارتفاع عدد الوفيات في القطاع بسبب سياسة التجويع إلى 57 شهيداً، مرجحا ارتفاع عدد...

غانتس يؤكد أطماع إسرائيل بمناطق الدروز في سوريا
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، أطماع سلطات الاحتلال بالمناطق التي يسكنها الدروز في...

أوروبيون لأجل القدس توثق 30 إصابة و55 حالة اعتقال في القدس خلال إبريل
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام وثقت مؤسسة “أوربيون لأجل القدس” ارتكاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي 756 انتهاكا خلال شهر أبريل/ نيسان...

حماس تطالب المؤسسات القانونية الدولية بضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام طالبت حركة حماس المؤسسات الحقوقية والقانونية في العالم بتحمّل مسؤولياتها واستعادة دورها الحقيقي، وعدم الرضوخ لضغوط...

السجن 53 عاماً لأميركي طعن طفلاً فلسطينياً حتى الموت في جريمة كراهية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قضت محكمة أمريكية بسجن جوزيف تشوبا لمدة 53 عاماً، لإدانته بقتل الطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 سنوات)،...