الإثنين 05/مايو/2025

العواودة: إبعاد المرابطين عن الأقصى لن يوهن عزم شعبنا لنصرة مقدساته

العواودة: إبعاد المرابطين عن الأقصى لن يوهن عزم شعبنا لنصرة مقدساته

قالت الناشطة انتصار العواودة، المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا”: إن الاحتلال الهمجي يظن أن الإبعاد يوهن العزائم، ونسي أن الشعب الفلسطيني يمتلك من العزيمة ما يفتت الصخر.

وأكدت العواودة، في تصريحات صحفية، أن شعبنا لم ينهزم رغم القهر وكل أنواع الظلم الذي مورس ضده، وبقي يخوض المعارك ويشد الرحال في كل حين دفاعا عن عدالة قضيته ومقدساته.

وأضافت: “شعبنا يلبي نداء الأقصى بالرباط فيه بكل مكوناته، ولا يغيب إلا من منعه الاحتلال من الدخول إلى القدس، فأهلنا في الداخل المحتل والقدس يقومون بالواجب خير قيام”.

وأوضحت أنه في كل مرة يصعّد الاحتلال ضد الأقصى يجد المفاجآت من هذا الشعب المرابط الصابر الثابت، وفي كل مرة يبعد فيها مرابطا أو مرابطة، يرد الشعب بمضاعفة أعداد المرابطين فيه.

وأردفت العواودة: “فالمهمة يوم الجمعة أصبحت مهمتين؛ مهمة الرباط، ومهمة نصرة المرابطين المبعدين ليرى المحتل أن فلسطين كلها معهم، وأن الرباط فرض، يطبقه الفلسطيني على أرض الواقع قناعة منه بأن الرباط سيف بتار في وجه المحتل المتكبر”.

وتابعت: “إن أبعدوا أجساد المرابطين عن الأقصى فلن يُبعدوا أرواحهم، فالرباط رباط أرواحهم التي تسري في أجساد الشرفاء، فتجمعهم في صلاتي الفجر العظيم والجمعة”.

ولفتت إلى أنه رغم محاولات الاحتلال بتشتيت شعبنا وتقسيمه، إلا أنه بقي موحدا في سبيل الدفاع عن الأرض والمقدسات.

وكان الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، أكد أن مخططات الاحتلال في الأقصى ستبقى أحلامًا، وأن الشعب الفلسطيني لن يمكّنه من اقتطاع أي جزء من المسجد المبارك.

ودعا صبري لشد الرحال للأقصى في جمعة “مرابطون رغم الإبعاد”، والحضور والرباط في المسجد بكثافة.

كما دعا المرابطين للوصول لأقرب نقطة من الأقصى والصلاة فيها؛ لفضح الاحتلال والتأكيد أن الأقصى للمسلمين وحدهم.

وقال الشيخ عكرمة: إن سياسة الإبعاد ضد المقدسيين، تؤكد أطماع اليهود في المسجد الأقصى، ومحاولات تفريغه من المصلين.

وسبق أن دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، للحشد والمشاركة في فجر وجمعة (مرابطون رغم الإبعاد) يوم 17 من يونيو الجاري؛ حمايةً للأقصى وإفشالاً لسياسة إبعاد المرابطين الاحتلالية.

وأهابت بجماهير شعبنا الصابر المرابط في كلّ أنحاء أرضنا المحتلة، شدّ الرّحال والمشاركة في فجر وجمعة (مرابطون رغم الإبعاد)؛ تأكيداً على المضي في مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى، ودعماً للمرابطين فيها، وتضامناً مع المبعدين عن الأقصى المبارك.

وأضافت “نشيد بجماهير شعبنا الفلسطيني التي ضحّت ورابطت، ولا تزال تشكّل درعاً حامياً للمسجد الأقصى من الاقتحامات الاستفزازية، وإفشالاً لمخططات الاحتلال في تدنيسه وتقسيمه”.

وأكدت أنَّ كلَّ محاولات الاحتلال لإبعاد شعبنا عن القدس والرّباط في المسجد الأقصى المبارك وشدّ الرّحال إليه، لن تفلح في تغييب دوره ومشاركته في مسيرة النضال والمقاومة الشاملة، حتّى انتزاع الحريَّة، وتحقيق النصر بتحرير الأرض والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات