حماس: الاعتقال السياسي والتعذيب في الضفة وصمة عار على جبين السلطة

قالت حركة حماس، إنَّ تصعيد أجهزة أمن السلطة جرائم الاعتقال السياسي وملاحقة المواطنين على خلفية الرّأي السياسي أو مقاومة الاحتلال، وما يصاحب ذلك من تعذيب وحشي ومعاملة غير إنسانية وحاطّة بالكرامة في الضفة الغربية المحتلة، هو سلوك غير وطني ووصمة عار على جبين السلطة.

وفي بيانٍ لها الثلاثاء، استنكرت حركة حماس، “أسلوب أجهزة أمن السلطة الرخيص في اختلاق الأكاذيب والروايات المفبركة ضد المعتقلين، لأهداف مفضوحة لن تنطلي على شعبنا”.

وحمّلت قيادة السلطة المتنفّذة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المستمرة، وطالبتها بالإفراج الفوري عن المعتقلين كافة.

وأكدت أن إعداد المقاومة وسلاحها موجه فقط صوب الاحتلال بهدف الدفاع عن شعبنا واستعادة حقوقه المسلوبة.

وشددت على أن التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال هو جريمة وطعنة مسمومة في ظهر شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.

ودعت القوى والفصائل إلى الوقوف في وجه محاولات تأزيم الساحة الفلسطينية الموحدة في مواجهة الاحتلال.

وصعَّدت أجهزة أمن السلطة من اعتقالاتها السياسية في الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة، وكشف العديد من أهالي المعتقلين عن تعرض أبنائهم لتعذيب وحشي خلال وبعد اعتقالهم.