الإثنين 05/مايو/2025

العواودة: الاحتلال يضاعف عدوانه الاستيطاني لصناعة انتصارات واهية

العواودة: الاحتلال يضاعف عدوانه الاستيطاني لصناعة انتصارات واهية

أكدت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا انتصار العواودة أن الاحتلال الإسرائيلي يضاعف عدوانه من خلال سلب الأراضي الفلسطينية لمصلحة المستوطنين بذرائع واهية؛ من أجل صناعة انتصارات، وتهجير الفلسطيني.

وأشارت الناشطة العواودة، في تصريح صحفي، إلى أن إخطار الاحتلال بسرقة مئات الدونمات وإخلائها وقلع الأشجار المثمرة وتدمير الأراضي المستصلحة والاستيلاء عليها بأمر عسكري احتلالي من أراضي المواطنين في بلدة ترقوميا قضاء الخليل، وغيرها من المخططات الاستيطانية بالضفة، في محاولة لاسترضاء المستوطنين وحاخاماتهم المتطرفين.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني ماض في تحقيق انتصاراته منذ سيف القدس وما تبعها من عمليات المقاومة في الداخل المحتل عام 1948، وفي الضفة الغربية، والقدس.

وأوضحت أن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وإصراره على إعمار أرضه وحمايتها، يعد “الصخرة التي يتحطم عليها غرور هذا العدو”.

وبيّنت العواودة ضرورة استخدام القانون، وإثبات ملكية الفلسطينيين لأراضيهم بالعودة للأرشيف العثماني، الذي يُعد سجلا رسميا من خلاله يحصل المواطن الفلسطيني على الأوراق اللازمة لمقاضاة المحتل.

وطالبت السلطة الفلسطينية بالتحرك دوليا لمقاضاة الاحتلال، بصفتها الجهة المعترف بها دوليا لتمثيل المواطن الفلسطيني.

ودعت الناشطة العواودة كل مؤسسات المجتمع الفلسطيني الأهلية منها والمدنية، لدعم صمود الأهالي وطرد المستوطنين من خلال الاعتصامات الدائمة في الأراضي المصادرة والمهددة بالمصادرة.

والأسبوع الماضي سلمت قوات الاحتلال إخطارات لعدد من المواطنين بإخلاء أراضيهم المزروعة بأشجار الزيتون والكرمة، في منطقة الطيبة المعروفة بـ”الهرش”، التي تقدر مساحتها بأكثر من 600 دونم، بزعم أنها “أملاك دولة”؛ وفق عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في بلدة ترقوميا سليمان جعافرة.

وأضاف جعافرة أن مالكي هذه الأراضي أكدوا أنهم يملكون إثبات ملكية لأراضيهم، مبينين أن هدف الاحتلال من الاستيلاء عليها، توسيع مستوطنتي “تيلم” و”وادورا”، حيث معظم الأراضي المستهدفة لعائلة الفطافطة.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 900 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات