قيادات: تهديد واعتقال قيادات حماس لا يمكن أن يوقف المقاومة

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقالات والملاحقات التي تشنها بحق قيادات حركة حماس، ومرشحي قائمة “القدس موعدنا” وناشطيها؛ في محاولة لخنق المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية.

وقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي قرعاوي: إن ما يجرى من حالات اعتقال شبه ليلية من قوات الاحتلال بالضفة الغربية، تشير بوضوح إلى حالة الإرباك والتخبط التي تعيشها الأجهزة الأمنية للاحتلال،  في ظل زيادة أعمال المقاومة.

وأشار إلى أن الاحتلال يعلم أنه باعتقال القيادات الوطنية، لن يوقف حالة المقاومة أو يرجع عقارب الساعة إلى الوراء.

في حين أوضح المرشح عن قائمة القدس موعدنا الناشط عماد ريحان، أن قوات الاحتلال تحمل لغة التهديد باقتحاماتها الليلية المتكررة لمنازل مرشحي القائمة وقيادات حركة حماس. 

وبيّن ريحان أن قوات الاحتلال اقتحمت -فجر اليوم الخميس- منزله، وحققت معه ومع أبنائه، وجميعهم أسرى محررون، ووجهت له تهديدات بالاعتقال والملاحقة في حال مارس أي نشاط.

وداهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، منزل القيادي في حركة حماس النائب أحمد الحاج علي، إلى جانب مداهمة منزل الناشط والمرشح عن قائمة “القدس موعدنا” عماد ريحان.

وأيضا اقتحمت منزل الناطق باسم قائمة “القدس موعدنا” علاء حميدان.

واعتقل جيش الاحتلال، أمس الأربعاء، القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف، عقب اقتحام منزله في الحي الجنوبي لمدينة طولكرم.

والاثنين الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال أيضا القيادي والمرشح عن قائمة “القدس موعدنا” ياسر البدرساوي، بعد اقتحام منزله في شارع القدس شرق مدينة نابلس.

ومنذ انطلاق قائمة “القدس موعدنا” الممثلة لحركة حماس للانتخابات التشريعية، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مرشحيها بالاعتقال والملاحقة بالضفة الغربية.

ويستهدف قادة حماس عادةً بالاعتقال الإداري، وهو حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون توجيه لائحة اتهام للأسير، لمدة تصل 6 أشهر، قابلة للتمديد.

وتعتقل سلطات الاحتلال (4650) فلسطينيًّا في (23) سجنًا ومركز توقيف وتحقيق.

ومن الأسرى نحو (160) طفلاً، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، في حين يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو (500).