الأربعاء 07/مايو/2025

الاحتلال يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية في مسافر يطا

الاحتلال يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية في مسافر يطا

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم عدد من المساكن وآبار مياه وحظيرة أغنام في قرية التبان بمسافر يطا، إلى جانب وقف العمل في بناء بئرين وغرفة زراعية في قرية زيف جنوب الخليل.

وأفاد منسق اللجان الشعبية في مسافر يطا راتب الجبور أنَّ قوات الاحتلال داهمت منطقة التبان في مسافر يطا، وأخطرت ثلاث عشرة منشأة بالهدم، وأمهلت أصحابها 96 ساعة للهدم.

وأوضح الجبور أن إخطارات الهدم شملت آبار مياه وخلايا شمسية وغرفا سكنية وحظائر أغنام، لأربع عائلات من سكان منطقة التبان.

وبيّن الجبور أن قوات الاحتلال سلمت المواطنين كايد محمد أحمد حمامدة، وعيسى محمود حمامدة، وناصر خليل أبو عبيد، وعيسى محمد البركندي، إخطارات لهدم 4 مساكن تؤويهم والعشرات من أفراد عائلاتهم، و8 آبار لتجميع مياه الشرب وحظيرة أغنام.

وفي سياق متصل، سلمت قوات الاحتلال في منطقة خلة النجار التابعة لقرية زيف جنوب الخليل، المواطنة زينب محمود مناصرة إخطارًا بوقف بناء بئر، والمواطن حسن أبو سنينة إخطارًا بوقف بناء بئر وغرفة زراعية.

وأصدرت محكمة الاحتلال، الشهر الماضي، قرارا برفض الالتماس الذي تقدم به أهالي 12 تجمعا سكنيا (جنبا، والمركز، والحلاوة، والفخيت، والتبان، والمجاز، ومغاير العبيد، وصفى الفوقا والتحتا، والطوبا، وخلة الضبع، والمفقرة)، ويصل عدد سكانها إلى 4 آلاف شخص، ضد قرار الاحتلال عام 1981 والقاضي بإغلاق منطقة المسافر تمامًا، وإعلان ما يزيد على 30 ألف دونم من أراضيها مناطق “إطلاق نار 918″، غير مكترثة بأنها مأهولة بالسكان.
 
وقد تعرضت تلك التجمعات في أكثر من مرة لعمليات هدم وتهجير من الاحتلال، ففي عام 1966 هاجمت قوات الاحتلال جنوب الضفة الغربية، وبلدة السموع، وقرى مسافر يطا، وهدمت جزءا كبيرا من تلك التجمعات ومنها قرية “جنبا”.
 
وتواصلت القرارات والسياسات الاحتلالية في المنطقة في الأعوام اللاحقة، ففي عام 1981 أصدر الاحتلال أمرا عسكريا بإغلاق تلك المناطق، وإعلانها منطقة “إطلاق نار”.

وشرع في تنفيذ سلسلة من الاعتداءات على الأهالي، كان أعنفها في 17 رمضان 1985، وفي صبيحة عيد الفطر من العام ذاته هدم عددا كبيرا من منازل المواطنين في تلك التجمعات.
 
وتكرر الأمر عام 1999، عندما شن الاحتلال حملة تهجير قسري لأهالي تلك التجمعات، وأغلق المنطقة كلها، ونقل بقوة السلاح الأهالي وقطعان الماشية خاصتهم بحافلات، وأبعدهم عن قراهم، وهدم تلك التجمعات للمرة الثالثة.

وأكد النائب باسم زعارير أن المقاومة الشعبية والالتفاف الشعبي حول أهالي مسافر يطا وإسنادهم قادر على كسر قرارات الاحتلال وكبح جماح الاستيطان في المنطقة، وأن هذا المحتل لن يتراجع إلا إذا تقدم الفلسطيني.
 
وشدد زعارير على أنه يجب على جميع شعبنا ومؤسساته دعم صمود أصحاب الأراضي المهددة وتثبيت أصحابها فيها من خلال توفير جميع أسباب العيش الكريم عليها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب 4 مستوطنين عصر اليوم الأربعاء، في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة قرب مدينة جنين، قبل أن ينسحب منفذ العملية من...