الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسير المهندس عمر الشخشير

جددت محكمة الاحتلال العسكرية، اليوم الثلاثاء، الاعتقـال الإداري بحق الأسيـر المهندس عمر خضر الشخشير (27 عاما)، من مدينة نابلس لـ 6 أشهر جديدة.

وأفاد مركز إعلام الأسرى أن قرار محكمة الاحتلال بتجديد الاعتقال الإداري بحق الأسير الشخيشير جاء للمرة الثانية تواليًا، قبيل الإفراج عنه بيوم واحد.

واعتقل الشخشير إلى جانب ستة طلاب آخرين في التاسع من ديسمبر الماضي خلال حملة استهدفت طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، وحُولوا للاعتقال الإداري.

وتعرض الأسير الشخشير، والذي اعتقل بعد دهم منزل ذويه في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، لاعتقالاتٍ سابقة لدى الاحتلال، قضاها في الاعتقال الإداري ولفترات متفاوتة وصلت لـ3 سنوات.

والأسير الشخشير خريج كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية، وحرمته اعتقالاته السابقة والكثيرة من إنهاء تعليمه الجامعي طبيعيًّا، حاله حال مئات طلبة الجامعات الذين اعتقلوا في سجون الاحتلال وباعد الاحتلال بينهم ومقاعدهم الدراسية.

وعانى الشخشير إلى جانب اعتقالاته لدى الاحتلال، من الاعتقالات السياسية المتكررة لدى أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة.

ويستهدف الاحتلال طلبة الكتلة الإسلامية في الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية بالاعتقالات المتكررة والملاحقة والتضييق.

وتمارس سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة لمدة تصل إلى ستة أشهر قابلة للتمديد، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة.

ويعتقل الاحتلال الأسرى الإداريين بملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، في حين يرسف في سجون الاحتلال 4 آلاف و700 فلسطيني، منهم 600 معتقل إداريًّا.

ويواصل الأسرى  الإداريون، لليوم الـ158 تواليًا، مقاطعة محاكم الاحتلال؛ للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.

وأعلن  الأسرى مطلع كانون الآخِر/ يناير الماضي، المقاطعة الشاملة لكل إجراءات القضاء الإسرائيلي والمتعلقة بالاعتقال الإداري.