لجنة أردنية – أوروبية تؤكد ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي في القدس

أكدت لجنة “أردنية – أوروبية” مشتركة، الخميس، “أهمية التمسك بالوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالقدس، ودور الوصاية الهاشمية التاريخية”.

وحذر المشاركون في الاجتماع الرابع عشر لمجلس الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي، اليوم، في منطقة البحر الميت (غرب الأردن)، من “غياب أفق سياسي لإنهاء الصراع”.

وشددوا على ضرورة “إعادة إطلاق مفاوضات جادة وذات مغزى لتحقيق حل الدولتين واستعادة الثقة في عملية السلام في الشرق الأوسط”.

وأدان الجانبان، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الأردنية “بترا”، بناء المستوطنات وتوسيعها ومصادرة (سلب) الأراضي والإخلاء القسري للفلسطينيين من منازلهم، باعتبارها خطوات غير قانونية بموجب القانون الدولي تقوّض جدوى حل الدولتين وآفاق السلام.

وأكدوا الدور المهم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من “أجل الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن “التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الوكالة”.

وشدد الاجتماع على أن “السبيل الوحيد إلى التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للصراع (الإسرائيلي- الفلسطيني)، هو حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال، ويفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، المتصلة جغرافيا والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية”، تعيش جنباً إلى جنب مع دولة “إسرائيل” في سلام، وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، وفق قوله.

وشارك في الاجتماع، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي ووزراء خارجية قبرص ولوكسمبورغ واليونان وإيرلندا وعدد كبير من مسؤولي دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة دبلوماسيين ومسؤولين أردنيين.