الثلاثاء 24/سبتمبر/2024

دعوات للمشاركة الواسعة في جمعة الحشد الكبير بالأقصى

دعوات للمشاركة الواسعة في جمعة الحشد الكبير بالأقصى

دعت شخصيات وطنية، اليوم الأربعاء، جماهير الشعب الفلسطيني إلى الحشد والمشاركة الواسعة في صلاة الجمعة القادمة في المسجد الأقصى المبارك؛ لـ”التأكيد على عروبته وإسلاميته”، تحت عنوان جمعة “الحشد الكبير”.

وأكدت الناشطة فادية البرغوثي أن الحشد الكبير في المسجد الأقصى الجمعة المقبلة، إعلان عن سيادة الفلسطينيين على القدس، وقسَم على التمسك بها والدفاع عنها.

ودعت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية، لعقد النية على حشدٍ مقترنٍ باليقين بالنصر والتمكين.

وقالت البرغوثي: إن استمرار الاقتحامات وتواصل الهجمات على المسجد الأقصى، يجب أن تقابل بالحشد الدائم والمتكرر لكل من يتمكن من الوصول إلى ساحاته الطاهرة التي يحاول الصهاينة تدنيسها كل حين.

وشددت على أن تكثيف الحضور في الأقصى رسالة بأنه لا سيادة على هذه البقعة إلا للمرابطين والمرابطات، المتمرسين خلف إيمانهم وعقيدتهم الراسخة ويقينهم الثابت بحقهم الأزلي غير القابل للتفاوض أو التفريط.

وأوضحت البرغوثي أن محاولات الاحتلال المتواصلة لإثبات سيادته على المسجد الأقصى، تقابل باليقين بالنصر القادم من الله عز وجل مهما اشتدت قسوة الاحتلال وسطوته.

وكانت حراكات شبابية ومبادرات مقدسية دعت إلى الحشد في صلاة الجمعة القادمة بالمسجد الأقصى؛ للتأكيد على عروبته وإسلاميته.

وأكدت الحراكات ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاة الجمعة في باحات المسجد، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف الوجود فيه.

من جانبه شدد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، على ضرورة تلبية دعوات الحشد في صلاة الجمعة القادمة بالمسجد الأقصى، للتأكيد على عروبته وإسلاميته.

وأكد أن الحشود الفلسطينية في المسجد الأقصى تمثل صمام أمان لحمايته من انتهاكات الاحتلال ومخططات التهويد التي لا تتوقف، مضيفا أن “عبادة الرباط مسؤولية كل فلسطيني يستطيع الوصول إلى الأقصى”.

ورأى الشيخ الخطيب أن ما حدث مؤخرا في القدس والأقصى يمثل جولة من جولات الصراع مع المحتل، ويُحتم علينا مواصلة الرباط والدفاع عن الأقصى والمقدسات.

بدوره، قال عضو دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس في الخارج، زياد حسن: إن “شعبنا الفلسطيني أثبت وسيثبت يوما بعد يوم أنه الأحرص على حماية المقدسات والأرض والإنسان”.

وتابع: “ما شهدناه قبل أيام من تصدي الشباب الفلسطيني الثائر في أحياء مدينة القدس المحتلة للمستوطنين أثناء مسيرة الأعلام خير دليل على أن شعبنا يقف بالمرصاد لكل مخططات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين”.

وأكد حسن لـ”قدس برس” أن “الشعب الفلسطيني، لن يرضى الهوان والذل والتنازل عن أيّ حق من حقوقه المشروعة”.

وشدد على أن “المقاومة الفلسطينية بأجنحتها كافة، لن تقف صامتة ويدها على الزناد، والرد سيكون بالطريقة التي لا يتوقعها العدو”.

من جهته، قال رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، صلاح عبد العاطي: إن “تواصل جرائم العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين، تتطلب موقفاً سياسياً بالتحلل من التزامات أوسلو وسحب الاعتراف بالكيان”.

ودعا إلى “وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، وتعظيم الاشتباك الشعبي والدبلوماسي والقانوني والإعلامي مع دولة الاحتلال”.

وأكد عبد العاطي لـ”قدس برس” أن “المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية تقتضي تعزيز وحدة التجمعات الفلسطينية في إطار وحدة الشعب والدم والقضية والمصير المشترك”، مشدداً على أن “التاريخ والشعب لن يرحم كل من يتخاذل عن القيام بدوره في هذه المعركة الحالية والقادمة”.

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة الأحرار الفلسطينية، ياسر خلف: إن “القدس كانت وما تزال وستبقى عربية وإسلامية، ولن ينجح الاحتلال الإسرائيلي وكل المتآمرين في تهويدها وتغيير طابعها العربي والإسلامي”.

وأشار خلف في حديثه لـ”قدس برس” إلى أنه “حان الوقت للأمة العربية والإسلامية جمعاء أن تتوحد خلف جبهة واحدة لنصرة القضية الفلسطينية، من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وكسر مخططات الاحتلال وإفشال محاولات تقسيم المسجد الأقصى وتهويده”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات