زعارير: تصاعد المقاومة رد طبيعي على جرائم الاحتلال وعربدة المستوطنين

أكد النائب باسم زعارير أن ارتفاع وتيرة المقاومة في الضفة الغربية رد فعل طبيعي من الفلسطينيين على جرائم الاحتلال والمساس بمقدسات شعبنا. 

وأشار زعارير، في تصريح صحفي، إلى أن ما يقوم به الاحتلال ومستوطنوه عربدة، وتجاوز للخطوط الحمراء، واستفزاز مستمر. 

وأوضح أن تصاعد الرد على الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا ومقدساته أمر طبيعي، محملا الاحتلال المسؤولية كاملة عما يجرى. 

وبيّن زعارير أن جميع مؤسسات الاحتلال تدعم مزاعم المستوطنين في القدس، وتؤيد أداءهم طقوساً تلمودية في المسجد الأقصى. 

لكنه أوضح أن ثقة الاحتلال والمستوطنين مهزوزة ويشوبها الخوف والترقب، ويريدون أن يسجلوا نجاحاً إعلامياً. 

وأشار إلى أن ما تسمى بمسيرة الأعلام جرت على عجل، وأن الكيان الإسرائيلي بأكمله كان في حالة ترقب خوفاً من تطور الأمور برد فعل فلسطيني، على صعيد جماهيري أو من جهة المقاومة. 

ونبه زعارير إلى وجود اعتبار مهم جدًّا برز في المسيرة، وهو أن حلم المستوطنين بـ”يهودية القدس” لن يطبق، وبعيد المنال، وأنه فكرة غير واقعية. 

ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى” خلال التقرير الدوري لأعمال المقاومة بالضفة، (235) عملًا مقاومًا خلال اليومين الماضيين، أدت إلى إصابة (26) إسرائيليًّا بجراح مختلفة. 

ورصد التقرير (12) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، كان أبرزها في جنين والخليل ونابلس وبيت لحم. 

واشتعلت محافظات الضفة بالمواجهات مع قوات الاحتلال، وبلغ عدد عمليات إلقاء العبوات الناسفة (39) عملية، و(24) عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، أدت إلى إحراق مركبات للمستوطنين. 

ووفق التقرير، بلغت عمليات التصدي من المقاومين والشبان لقوات الاحتلال ولاعتداءات المستوطنين في مختلف مدن الضفة (24) عملية. 

كما وبلغت عمليات إلقاء حجارة والمواجهة بأشكال متعددة (106) عمليات، في حين تم تنظيم (25) مظاهرة ومسيرة شعبية منددة بجرائم الاحتلال. 

وتصدى المرابطون في المسجد الأقصى، الأحد الماضي، لاقتحامات المستوطنين، ورفعوا العلم الفلسطيني؛ ردًّا على رفع أعلام الاحتلال في المسجد، وواجهوا الاقتحامات بالتكبير والتهليل، وأدوا صلاة الضحى لساعات طويلة. 

وأشادت حركة “حماس”، بالمرابطين وتصدّيهم لاقتحامات المستوطنين، ومقارعتهم مسيرة الأعلام الاستيطانية، داعية أهالي الضفة الغربية إلى مزيد من الاشتباك مع المحتل، وإلى مقاومته بكل الوسائل ورفع كلفة جرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا حتى دحره عن أرضنا وتطهيرها من دنسه.