الأحمر: مخططات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى وصلت مرحلة خطيرة

قال رئيس رابطة “برلمانيون لأجل القدس” الشيخ حميد بن عبد الأحمر: إن “القضية الفلسطينية وصلت اليوم إلى آخر حلقات الصراع، عنوانها إما أن نستعيد مكاننا في القدس والأقصى، أو نخسرها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التهويدية”.

وشدد الأحمر -خلال استقبال نائب رئيس مجلس الشورى القطري، د. حمدة السليطي، وفد الرابطة الذي يجري زيارة رسمية إلى دولة قطر- على أن الرابطة ستؤدي واجبها الشرعي والقانوني والبرلماني للدفاع عن القدس والقضية.

وأوضح أن “مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وصلت إلى مرحلة متطورة وخطيرة، جراء التخاذل العالمي، والتواطؤ مع الاحتلال ومؤامراته، وأن الوضع في القدس يسير من سيئ إلى أسوأ”.

وبيّن أن “زيارة الرابطة إلى دولة قطر تأتي في وقت حساس وخطير يمر به المسجد الأقصى، وتأتي لإدراك “برلمانيون لأجل القدس” أهمية الموقف القطري الأصيل الداعم للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية؛ لأن قطر من أهم الدول التي يمكن التعاون معها لإنجاح الجهود البرلمانية والقانونية للدفاع عن الأقصى والقدس”، وفق قوله.

وأشاد “بالتطور الحاصل في مجلس الشورى القطري، واستعداد الرابطة للتعاون معه لإنجاح تجربته البرلمانية، وتوثيق العلاقة معه، سواء بالتعاون المباشر، أو التعاون في المحافل الدولية لمواجهة الاحتلال”.

ووصل وفد رابطة “برلمانيون لأجل القدس”، برئاسة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر إلى قطر في زيارة رسمية تستغرق 4 أيام.

ورحبت السليطي بالوفد الزائر، مشددة على أن مجلس الشورى يولي أهمية كبيرة لدور الرابطة، وزيارتها، وبيّنت أن مجلس الشورى سيعمل على تنسيق زياراتها إلى المؤسسات القطرية المختلفة لتعزيز التعاون وتوثيق العلاقة.

وشددت على موقف دولة قطر الداعم للقضية الفلسطينية، والمدافع عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وأعربت عن حماسها للتعاون مع جهود الرابطة البرلمانية للدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل المختلفة.