الأربعاء 26/يونيو/2024

نحو ألفي مستوطنٍ اقتحموه صباحًا.. تجدد اقتحامات الأقصى

نحو ألفي مستوطنٍ اقتحموه صباحًا.. تجدد اقتحامات الأقصى

جدد مجموعات من المستوطنين، ظهر اليوم الأحد، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.

وتعتبر هذه الفترة الثانية من الاقتحامات والتي تحددها شرطة الاحتلال ضمن ما يعرف بـ “التقسيم الزماني والمكاني” للمسجد الأقصى.

وتزامن ذلك مع اعتقال قوات الاحتلال للمرابطة منتهى أمارة ابنة شقيقة الشيخ رائد صلاح لدى خروجها من المسجد الأقصى.

وذكر موقع واللا العبري، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 21 فلسطينيًا من القدس منذ الصباح.

وشارك نحو 2000 مستوطن، صباح اليوم في الفترة الأولى باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وفي خطوة خطيرة، سمح للمستوطنين برفع العلم الإسرائيلي، وأداء رقصات استفزازية، كما أدى بعضهم بشكل فردي وجماعي “السجود الملحمي” لأول مرة داخل المسجد الأقصى.

ومع بدء الاقتحامات صباحًا، ردد المرابطون والمرابطات التكبيرات، وشعارات منها “بالروح، بالدم، نفديك يا أقصى”.

وشارك في عمليات الاقتحام أعضاء كنيست حاليين وسابقين، بينهم المتطرف إيتامار بن غفير، ويهودا غليك، وشولي معلم.

وذكر موقع صحيفة معاريف، أن مجموعات المستوطنين يستعدون لتسجيل رقم قياسي في عملية اقتحام الأقصى والمشاركة بمسيرة الأعلام.

وذكرت مصادر مقدسية، أن مجموعات المستوطنين التي تقتحم الأقصى بشكل متتالي تقوم بجولات سريعة داخله للسماح لعدد أكبر منهم باقتحامه في ظل وجود أعداد كبيرة عند باب المغاربة وينتظرون المشاركة في الاقتحام.

وبحسب ذات المصادر، فإن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المصلى القبلي، ومنعت المعتكفين بداخله من الخروج، والذين بدورهم مع بدء الاقتحامات ألقوا ألعابًا نارية وطرقوا على الأبواب لإرباك المستوطنين وتلك القوات التي انتشرت في ساحات المسجد الأقصى.

وتمنع قوات الاحتلال العشرات من المقدسيين من الدخول للمسجد الأقصى وتحتجزهم عند أبوابه، كما تمنع صحفيين من الدخول إليه لتغطية الأحداث.

واعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان عند باب الساهرة خارج أبواب المسجد الأقصى، كما اعتقلت عدد آخر من الشبان من داخل المسجد بينهم الشيخ رائد دعنا، وأبعدت آخرين خارجه.

واعتدت شرطة الاحتلال على سيدتين وعدد من الشبان داخل المسجد الأقصى.

ويحتشد المئات من الفلسطينيين منذ ساعات الفجر الأولى داخل المسجد الأقصى، وأدوا صلاة الفجر بداخله رغم التضييقات الإسرائيلية وحرمان العديد منهم الدخول إليه ما اضطرهم لأداء الصلاة عند أبوابه.

وكانت ما يسمى “جماعات الهيكل” دعت المستوطنين للاحتشاد لتنفيذ هذه الاقتحامات في المسجد الأقصى بذكرى ما يسمى “توحيد القدس” (احتلال المدينة عام 1967).

اقتحامات الصباح

وصباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، باحات المسجد الأقصى، وحاصرت المصلي القبلي، وأغلقت أحد أبوابه بالسلاسل، وفي وقتٍ لاحقٍ اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد.

وأفادت مصادر محلية لمراسلنا أن قوات الاحتلال اقتحمت في وقت مبكر باحات الأقصى، وانتشرت في المكان، قبل أن تقدم على إغلاق باب الجنائز في المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية.



وردد الشبان هتافات التكبير، وسعى بعضهم لإلقاء الحجارة وبعض القطع الخشبية تجاه قوات الاحتلال وسط حالة من التوتر في المسجد، وإلقاء بعض قنابل الصوت من الاحتلال.

 

وفي تحدٍّ لقوات الاحتلال، شرعت مجموعة من المصلين في أداء صلاة الضحى الجماعية في باحات المسجد.


وحلقت في سماء الأقصى مسيرات للاحتلال تحمل قنابل غاز وصوت.


وفي تطورٍ لاحقٍ، اقتحم العشرات من المستوطنين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال التي سبقت ذلك باقتحامها المسجد لتأمين دخول المستوطنين.

وفور اقتحام أول مجموعة من المستوطنين لساحات الأقصى، تصدى لهم المرابطون والمرابطات وسط التكبيرات، وشعارات منها: “بالروح، بالدم، نفديك يا أقصى”.

وحتى الساعة 11 شهد الأقصى اقتحام قرابة 2000 مستوطنا بحماية قوات الاحتلال التي اعتلت سطح المصلى القبلي.

وبحسب مصادر مقدسية، فإن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المصلى القبلي، ومنعت المعتكفين بداخله من الخروج، والذين بدورهم مع بدء الاقتحامات ألقوا ألعابًا نارية، وطرقوا على الأبواب لإرباك المستوطنين وتلك القوات التي انتشرت في ساحات المسجد الأقصى.

واعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 10 مصلين من ساحات المسجد الأقصى، وفق مكتب إعلام الأسرى.

وشارك في عمليات الاقتحام أعضاء كنيست حاليين وسابقين، بينهم المتطرف إيتامار بن غفير، ويهودا غليك، وشولي معلم.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور بثت عبر شبكات التواصل الاجتماعي إقدام بعض المستوطنين بشكل فردي وجماعي بحماية من الاحتلال على أداء “السجود الملحمي” في خطوة خطيرة لأول مرة تنفذ داخل المسجد الأقصى.

وذكر موقع صحيفة معاريف، أن مجموعات المستوطنين يستعدون لتسجيل رقم قياسي في عملية اقتحام الأقصى والمشاركة بمسيرة الأعلام.

وذكرت مصادر مقدسية، أن مجموعات المستوطنين التي تقتحم الأقصى بشكل متتالي تقوم بجولات سريعة داخله للسماح لعدد أكبر منهم باقتحامه في ظل وجود أعداد كبيرة عند باب المغاربة وينتظرون المشاركة في الاقتحام.

ويحتشد المئات من الفلسطينيين منذ ساعات الفجر الأولى داخل المسجد الأقصى، بعد أن أدوا صلاة الفجر بداخله، وأقاموا صلاة الضحى رغم قيود وحرمان العديد منهم الدخول إليه؛ ما اضطرهم لأداء الصلاة عند أبوابه. وكانت ما تسمى “جماعات الهيكل” دعت المستوطنين للاحتشاد لتنفيذ هذه الاقتحامات في المسجد الأقصى بذكرى ما يسمى “توحيد القدس” (احتلال المدينة عام 1967).

وفجر اليوم، اعتدت قوات الاحتلال على المصلين عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وعرقلت وصول المصلين الشبان للمسجد.


واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على مصور صحفي فلسطيني في منطقة باب السلسلة في القدس المحتلة، ومنعته من أداء عمله الصحفي.


وتأتي هذه التطورات قبل قليل من الموعد اليومي المقرر لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.

وتبدأ عادة اقتحامات المستوطنين الساعة السابعة صباحًا وتستمر إلى ما بعد الظهر، في حين تشهد مدينة القدس وعموم فلسطين حالة ترقب إلى ما سيجري خلال تنظيم مسيرة الأعلام الصهيونية الاستفزازية التي تصر قوات الاحتلال على تنظيمها رغم تحذيرات المقاومة باحتمال تسببها بانفجار موجة مواجهة جديدة.

ويستعد الفلسطينيون، اليوم الأحد، لتنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة في جميع أرجاء الوطن؛ لمواجهة المحاولات الصهيونية لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى والقدس عبر ما يسمى مسيرة الأعلام واقتحامات المستوطنين.

وأطلقت جهات فلسطينية وطنية عدة، دعوات للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، للرباط والوصول إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في التصدي للمستوطنين، وإفشال محاولات فرض سيطرتهم على القدس.

ودعت حركة حماس -في بيان لها- جماهير الشعب الفلسطيني إلى الاحتشاد الواسع في عموم فلسطين وخارجها دفاعا عن القدس والأقصى، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم: إن ما يخطط الاحتلال للقيام به اليوم الأحد لما يسمى بمسيرة الأعلام؛ استفزاز حقيقي وكبير لشعبنا الفلسطيني ولأمتنا العربية والإسلامية، وعبث حقيقي بصواعق تفجير وسبق لها أن تسببت في إشعال معركة سيف القدس.

وأضاف قاسم في تصريحات صحفية: “نحن نتابع كل تفاصيل ومجريات تطورات الأوضاع في القدس والصور التي تخرج من هناك على مدار اللحظة، وسنتابع سلوك الاحتلال في مسيرة الأعلام، وفي حال تجاوز الاحتلال الخطوط الحمراء باقتحام الحرم القدسي للمسجد الأقصى المبارك، أو الاعتداء على أهل القدس سيكون بالتأكيد للمقاومة موقفها الحاسم للدفاع عن مقدساتنا وشعبنا ولن تتردد في القيام بهذا الواجب.

وأضاف قاسم أن شعبنا جاهز للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى كما فعل في كل المراحل، وجاهز لتقديم التضحيات للحفاظ على الهوية الفلسطينية العربية الإسلامية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس، مشيرا إلى أن معركة سيف القدس ما زالت حاضرة ولا يمكن أن نسمح للاحتلال بأن يعبث في الأقصى والقدس دون أن يكون هناك ردٌّ مناسب، والرد سيكون من كل ساحات النضال والفعل الوطني الفلسطيني.

‏ وأردف قاسم أن من الطبيعي والمعروف لدينا بأن الوسطاء يتحركون في حال هناك توتر فعلي أو إمكانية حدوث انفجار في الأوضاع، مشيراً إلى أن قيادة الحركة أبلغت كل الأطراف بأن ما يحدث في القدس هو استفزاز حقيقي لمشاعر شعبنا الفلسطيني ولا يمكن السكوت عليه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات