النائب دراغمة: مخططات المستوطنين تستدعي برنامجا لتكثيف الرباط بالأقصى

قال النائب أيمن دراغمة: إن دعوات المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك في الـ 29 من مايو الجاري، تستدعي وجود برنامج من أهل القدس والداخل المحتل لتكثيف الرباط في المسجد وحمايته من التهويد.

وأكد دراغمة، في تصريح صحفي، أن الشعب الفلسطيني عندما يشعر بالخطر الحقيقي على الأقصى، لا ينتظر الدعوات، ويحاول أن يقدم ويبذل المستطاع لحماية المسجد والدفاع عنه.

وشدد على أن سيف القدس صنعت جيلاً جديداً، وبات الجميع لديه إيمان بالتحرير، ومستعد للدفاع عن المقدسات وعن الأراضي ووقف هجمات المستوطنين ووقف تغول الاستيطان.

وقال دراغمة: إن الشعب الفلسطيني بات شعاره “ما حكّ جلدَك إلا ظفرك”، وأن “سيف القدس أسوة وقدوة”.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني مبادر دائماً، ويحافظ على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية من هجمات المستوطنين.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني متوحد خلف حماية المسجد الأقصى، ولكنه بحاجة لدعم سياسي جاد.

كما حذر من ازدياد التطرف لدى اليمين الإسرائيلي، الذي وضع اقتحام المسجد الأقصى هدفاً وعنواناً له، في محاولة للتأكيد على هويتهم المتطرفة بدعم من الحكومة الإسرائيلية التي تسعى للحفاظ على استمرارها، خاصة وأنها مهددة بالانهيار والذهاب لانتخابات جديدة.

ونبه إلى أن المستوطنين لديهم روايات محرفة، ويحاولون أن يثبتوا أن الأقصى هو الهيكل المزعوم، من خلال عقيدة يزداد ترويجها بينهم بأن الفرصة سانحة لتمرير ذلك في إطار الواقع الإقليمي الراهن.

وفي الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس البطولية أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن شعبنا لن يسمح بالمطلق بكسر قواعد الاشتباك والعودة إلى مربع الاستفزازات الذي قلنا كلمتنا فيه بكل قوة.

وشددت الغرفة على أن ممارسات العدو في جميع المدن المحتلة والقدس خصوصا وما يجرى فيها من انتهاكات مستمرة فضلاً عن الدعوات الساقطة لاقتحام المسجد الأقصى عبر مسيرة الأعلام المزمع إجراؤها بعد أسبوع من الآن كلها أسباب تدفعنا للوقوف عندها بكل حزم وإصرار، لمساسها الواضح بمنجزات سيف القدس.