الجمعة 28/يونيو/2024

تشييع الشهيد أمجد الفايد في جنين.. ووالده: لا يشفي غليلنا إلا المقاومة

تشييع الشهيد أمجد الفايد في جنين.. ووالده: لا يشفي غليلنا إلا المقاومة

شيعت جماهير فلسطينية غفيرة في جنين، اليوم السبت، الشهيد المقاوم أمجد الفايد (17 عاما)، الذي ارتقى خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وهتف المشاركون بشعارات تطالب بالانتقام لدم الشهداء، وسط مشاركة لافتة من مسلحين ومقاومين فلسطينيين بمراسم الجنازة.

ورفع مشيعون رايات الفصائل الفلسطينية، وجابت مسيرة التشييع شوارع جنين.

وردد المشاركون في التشييع الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، والداعية إلى رصّ الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية؛ للتصدي لإرهاب الاحتلال وجرائمه، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وعمّ الإضراب الشامل اليوم السبت؛ حدادًا على روح الشهيد أمجد الفايد، والذي ارتقى في وقت مبكر اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال جنين.

وأعلنت فصائل العمل الوطني والإسلامي في جنين، عن الإضراب الشامل؛ حدادًا على روح الشهيد الفايد، وسط مطالبات بالانتقام، ومواصلة التصدي لقوات الاحتلال.

والشهيد الفايد، هو ابن شقيق الشهيدين أمجد ومحمد الفايد، أبطال الكمين الذي قُتل فيه 13 جنديًّا من جيش الاحتلال في معركة مخيم جنين في نيسان/أبريل 2002.

ويخوض مقاومون مسلحون اشتباكات شديدة مع قوات الاحتلال التي تقتحم بين حين وآخر أكثر من منطقة من جنين شمال الضفة الغربية المحتلة لاعتقال من تصفهم بـ”المطلوبين”، حيث يترصد المقاومون آليات الاحتلال ويطلقون عليها النار بكثافة.

ولقي ضابط بجيش الاحتلال يوم 13 مايو الجاري مصرعه متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في اليوم ذاته، خلال اشتباكات مسلحة قوية مع مقاومين فلسطينيين في مخيم جنين.

بدوره، أكد والد الشهيد المقاوم أمجد الفايد، اليوم السبت، أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني لتحرير أرضنا من الاحتلال الإسرائيلي.

وقال وليد الفايد عقب استشهاد نجله أمجد (17 عاما) فجر اليوم خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين: “لن يشفي غليل الشعب الفلسطيني إلا المقاومة حتى النصر”.

وأشار إلى أن نجله كان دائم الحديث عن الشهداء ممن سبقوه، ولطالما تمنى أن ينال الشهادة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات