الأحد 06/أكتوبر/2024

الأعلام الفلسطينية ترفرف في كفر قدوم ردا على مسيرة الأعلام المرتقبة

الأعلام الفلسطينية ترفرف في كفر قدوم ردا على مسيرة الأعلام المرتقبة

نظّم ناشطون وأهالي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، اليوم الجمعة، مسيرة أعلام فلسطينية رافضة لدعوات المستوطنين تنظيم ما تعرف بـ”مسيرة الأعلام” المزمعة في نهاية الشهر الجاري بالقدس المحتلة.

وأطلق شبان فلسطينيون بالونات تحمل علم فلسطين نحو مستوطنة “كدوميم” المقامة على أراضي قرية كفر قدوم؛ ردًّا على دعوات استيطانية لتنظيم “مسيرة الأعلام” بالقدس، وكذلك إزالة المستوطنين علم فلسطين في مناطق عدة بالضفة.

وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء القرية الذين رفعوا علم فلسطين، تعبيرا عن التفاف أبناء شعبنا حوله ورفض حملات الاحتلال المسعورة لقمع حامليه.

وأزال مستوطنون أكثر من مرة العلم الفلسطيني في بلدة حوارة جنوب نابلس، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي وفرت الحماية لهم، في حين يرد الشبان الفلسطينيون بإعادة رفع العلم الفلسطيني.

واقتحمت قوات الاحتلال مبنى مديرية التربية والتعليم في دورا جنوب الخليل، الأربعاء الماضي، وأزالت العلم الفلسطيني، قبل أن يعيد فلسطينيون رفعه أمس الخميس.

وأطلق نشطاء دعوات لرفع علم فلسطين في كل المناطق والمدن والقرى والشوارع الفلسطينية، والمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي بوسم #حملةرفععلم_فلسطين.

في حين دعا القيادي في حركة حماس، فازع صوافطة، مؤخرا، إلى إغاظة الاحتلال الإسرائيلي برفع علم فلسطين فوق كل ذرة تراب من أرضنا المحتلة.

وجاءت دعوات صوافطة ردًّا على اعتداء قوات الاحتلال على جثمان الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة، ومحاولتها منع المواطنين من رفع العلم الفلسطيني خلال وجودهم أمام المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة يوم 14 مايو الجاري.

وفي وقت سابق، دعا زعيم منظمة “لاهافا” المتطرفة “بنتسي غوفشتاين” المستوطنين، للمشاركة في مسيرة “الأعلام” السنوية المقررة نهاية أيار/ مايو الجاري، داخل البلدة القديمة في القدس.

وحاولت الجماعات الاستيطانية إقامة مسيرة أعلام بالقدس المحتلة، خلال ما يعرف بـ”عيد الفصح”، إلا أن تهديدات المقاومة الفلسطينية دفعت حكومة الاحتلال إلى عدم السماح بهذه المسيرة.

ونجح المرابطون في الأقصى طيلة شهر رمضان، في إحباط مخططات استيطانية لتدنيس الأقصى وتنفيذ طقوس تهويدية منها ذبح القرابين ورفع أعلام الاحتلال الإسرائيلي.

وساهم تصدي المرابطين في الأقصى في تغيير مسار اقتحامات المستوطنين وتسريعها، رغم الحماية الكبيرة من قوات الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات