عاجل

الإثنين 01/يوليو/2024

والد الشهيد حمارشة: هدم منازل منفذي العمليات لن يردعنا عن المقاومة

والد الشهيد حمارشة: هدم منازل منفذي العمليات لن يردعنا عن المقاومة

أكد أحمد حمارشة، والد منفذ عملية “بني براك” البطولية الشهيد ضياء حمارشة، اليوم الخميس، أن قرار الاحتلال الظالم بهدم أجزاء من منزلهم لن تفلح في ردع الفلسطينيين عن مقاومة الاحتلال ومواصلة طريقهم نحو دولة فلسطينية محررة.

وأوضح حمارشة أن ما وصفها بـ”محكمة الظُلم الصهيونية” أصدرت قرارًا بهدم الطابق الثاني والطابق الثالث مع الملحق على سطح الثالث من المنزل الواقع في بلدة يعبد التي تقع جنوب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة.

وعدّ حمارشة القرار تطبيقًا لسياسة العقوبات الجماعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقاومين والفدائيين وعائلاتهم.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تتبع ما تعرف بـ”سياسة العقاب الجماعي” ضد عائلات منفذي العمليات الفدائية عبر هدم منازلهم، في محاولة فاشلة للقضاء على المقاومة الفلسطينية.

وهدمت سلطات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000 مئات المنازل لمنفّذي العمليّات الفدائيّة أو من تشتبه بهم بالقيام بذلك.

وأوضح حمارشة أن الاحتلال قتل نجله بطريقة غير قانونية وغير إنسانية، في حين أن من يقتل منهم أبناء شعبنا يعتقل بطريقة مختلفة وبكل احترام، ويوضعون في “سجون 5 نجوم”.

 وشدد على أن سياسة هدم منازل ذوي المقاومين ستزيد من عزيمة شعبنا الفلسطيني وإصرارهم على مقاومة الاحتلال، وتحدّيه، وكسر عقوباته على أبناء شعبنا وعوائل الشهداء.

وقال حمارشة: “إن المنازل عبارة عن حجارة تدمر، وهي آخر همّنا، وسنعيد بناءها رغما عن الاحتلال، فأهلها موجودون، وإن شاء الله سنظل مستمرين على هذه الطريق”.

وكان جيش الاحتلال أخطر في 5 أبريل الماضي، عائلة الشهيد ضياء حمارشة بتفريغ منزلهم تمهيدًا لهدمه، علمًا أنّ الشهيد نفذ عملية إطلاق نار في 29 مارس في “بني براك في تل أبيب” قتل فيها 5 مستوطنين.

وحظيت العملية النوعية باحتفاء واسع في أوساط الفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات