تدريبات عسكرية إسرائيلية في قبرص تحاكي هجومًا موسعًا على إيران

كشفت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الأربعاء (18-5)، عن أن “جيش الاحتلال سيجري تدريبات عسكرية تحاكي شن هجوم واسع النطاق على إيران”.

وأشار موقع /واللا/ العبري إلى أن “التدريبات ستجري في قبرص في الأسبوع الرابع والأخير، من تدريب (عربات النار)، وستشارك فيها قوات من الفرقة 98 في جيش الاحتلال”.

وأضاف الموقع أن “مصادر في الجيش أعربت عن قلقها من أن تُترك إسرائيل وحدها في الحملة السرية ضد إيران، والتي تهدف إلى اتخاذ إجراءات فعالة لإضعاف طهران، بما في ذلك التحركات الاقتصادية”.

وحذرت هذه المصادر “من أن الإيرانيين، اعتبارًا من عام 2026، سيتمكنون من إنتاج كمية غير محدودة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من جميع الطرازات، مما سيسمح بإحراز تقدم سريع للغاية نحو إنتاج أسلحة نووية”، وفق ما أورده مواقع /واللا/.

وأشار الموقع إلى أن “هناك انتقادات في الجيش الإسرائيلي للأمريكيين، على أنه ليس لديهم استراتيجية واضحة في التعامل مع إيران”.

ولفت إلى أن “قوات أمريكية ستهبط في إسرائيل وتشارك في التدريب، وستتلقى تحديثات عن سيناريوهات الحرب ومعها محاكاة لانتشار القوات الأمريكية في البلاد”، وفق ما أفاد الموقع.

يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ، في 9 من أيار/ مايو الجاري، “أكبر مناورة في تاريخه”، تحت عنوان “مركبات النار”، وفق الإعلام العبري.

وتحاكي المناورة حربًا متعددة الساحات، وهجمات صاروخية من جبهات متعددة، وتستمر شهرًا كاملاً.