حمد: الاحتلال يسعى لحجب صوت الكتلة الإسلامية لأنه خطر على وجوده

قالت الناشطة سمر حمد، إن الاحتلال يعلم أن صوت الكتلة الإسلامية خطر على وجوده، لأنه يبث في شعبنا التحدي والإصرار وسلوك طريق ذات الشوكة، لهذا يسعى الاحتلال بكل الطرق لحجب هذا الصوت عن وعي شعبنا.
 
وتساءلت “حمد”، في تصريحات صحفية: “ألهذا الحد فوز إطار طلابي في جامعة يخيف دولة نووية، حتى وصل به أن يرسل رسائل لأهالي الطلاب؟”، مشيرة إلى أنه “وحش من غبار”.

 وأشادت “حمد” بأداء الكتلة الإسلامية في المناظرة الانتخابية التي جرت أمس الثلاثاء، في جامعة بيرزيت.

ووصفت حمد مناظر الكتلة الطالب معتصم زلوم بالأسد، الذي لم يمثل إطاراً طلابيًّا فحسب، بل هو صوت انتظر الشعب الفلسطيني أن يسمعه في الضفة الغربية منذ اغتيال المعارض السياسي نزار بنات.

وقالت إن صوت الكتلة هو صوت الشعب المختنق الذي يريد أن يرفعه في وجه الفساد، والسلوك السياسي الأعوج الخارج عن مصلحة القضية الفلسطينية.

وترى أن هذا الصوت يمثل كل حر وغيور على نضال وتضحيات الشعب الفلسطيني.
 
وعبرت “حمد” عن رفضها للغة البعض بتصوير الذلة على أنها بطولة، والظلم على أنه عدالة، والفساد على أنه نزاهة، والفشل على أنه نجاح.

وذكرت حمد أن الشعب وطلبة بيرزيت على موعد ديمقراطي للتعبير عن اختياراتهم وقناعاتهم، وقالت: “كلنا ثقة بوعي طلبتنا واستقامة ضمائرهم، وإرهاب الاحتلال وممارساته واعتقالاته لكوادر الكتلة الإسلامية، لن ترهبه، وستجعل جموع الطلبة يقولون كلمتهم في وجه الاحتلال”.

وأشارت إلى أن انتخابات جامعة بيرزيت شكلت المساحة الحرة الوحيدة في الضفة الغربية، التي تعبر عن نبض الشارع الفلسطيني، وبهذا أصبحت محط الأنظار، وخاصة بعد احتكار صوت الشعب بإلغاء الانتخابات.

واعتقلت وحدة خاصة من جيش الاحتلال “مستعربين” مساء أمس الثلاثاء، عدداً من قيادات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.

 وأفادت مصادر محلية، أن قوة عسكرية إسرائيلية متنكرة بلباس عربي تسللت إلى قرية دورا القرع برام الله، واعتقلت مجموعة من طلاب الكتلة الإسلامية في بيرزيت.

والمعتقلون هم: مناظر الكتلة معتصم زلوم، ومنسقها وسام تركي، والنشطاء عبد الرحمن علوي، وعبد المجيد حسن، وضياء زلوم، ومحمد الفاتح، ومحمد عرمان.

تزامن ذلك مع وصول رسائل لعدد من عائلات طلاب بيرزيت، تحذرهم فيها من انتخاب أبنائهم لكتلة الوفاء الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت.