إخوان الأردن: إسناد المقاومة الفلسطينية واجب الأمة

قالت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، اليوم الأحد: إن “إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ومن رأس الناقورة شمالاً إلى أم الرشراش جنوباً، واجب على عاتق الأمة بكل أطيافها وقواها الحية”.

وشددت الجماعة، في بيان تلقته “قدس برس”، بمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية، على أن “واجب إسناد المقاومة أكثر وجوبًا على الأردن وشعبه”.

وبينت أن “الأردنيين أثبتوا على مدار التاريخ، أنهم كانوا وما زالوا رأس رمح الأمة في الدفاع عن فلسطين”.

وأوضح البيان أن “دماء الشهداء الأردنيين، شاهدة على تاريخ مشرف في القدس وفلسطين”، داعيًا الشعب الأردني إلى “إدامة فعله وتطوير أشكال إسناده ومشاركته في مشروع التحرير القادم باذن الله”.

وجددت الجماعة “رفضها أشكال التطبيع كافة مع العدو الصهيوني، والهرولة العربية العمياء للارتماء في الحضن الصهيوني”، على حد تعبيرها.

ودعا “إخوان الأردن” إلى إلغاء الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال كافة، وقطع أشكال التنسيق والتواصل مع العدو الصهيوني.

وحيّا “الإخوان المسلمين” “صمود الفلسطينيين، وما قدموه من تضحية وجهاد وصمود بطولي، والمقاومة الباسلة التي أشهرت سيف القدس في وجه المحتل فمرغت أنفه بالتراب، وكرست معادلة جديدة في الردع والصراع”، وفق البيان.

وأكد البيان أن “المقاومة هي الخيار الإستراتيجي لتحرير فلسطين واسترداد حقوقه كاملة دون نقصان، وعلى رأسها حقه المشروع في العودة إلى وطنه، وتعويضه عن معاناته خلال سبعة عقود مضت، وإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف”.

وأشاد “إخوان الأردن” بجهود المرابطين والمرابطات في بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك؛ لإفشال مخططات الاحتلال بتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، وبجهود شباب فلسطين في الضفة والداخل، وتنفيذهم عمليات جهادية بطولية، تُظهر هشاشة هذا الكيان”.

ويحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة في 15 أيار/مايو من كل عام، منذ عام 1948؛ حيث شهدت فلسطين تهجير وتشريد نحو 800 ألف فلسطيني قسراً وبالقوة، من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة فلسطينية.