في ذكرى النكبة.. مواجهات مع الاحتلال في الضفة والقدس

اندلعت -ظهر اليوم الأحد- مواجهات مع قوات الاحتلال في رام الله والقدس وطولكرم بعد فعاليات شعبية في الذكرى الـ74 للنكبة.

وخلال المواجهات أصيب عشرات الشبان بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط الذي أطلقه جنود الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، مقابل مستوطنة “بيت ايل”، بعد فعالية في رام الله بذكرى النكبة.

وتجمعت أعداد كبيرة من الشباب على مدخل البيرة، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة، ووضعوا المتاريس، وأشعلوا الإطارات المطاطية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، بأن طواقمها تعاملت مع 45 إصابة بينها 7 إصابات بالرصاص الحي نقلت إلى مستشفى رام الله، و13 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة بحروق، وأخرى جراء السقوط، و20 إصابة اختناقا بالغاز، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وكان عشرات الشبان قد تصدوا لقوات الاحتلال خلال اعتدائها على مسيرة سلمية انطلقت في الذكرى الـ74 للنكبة.

بالتزامن مع ذلك اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت جامعة القدس في أبو ديس، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة صوب الطلبة.

وتسببت قنابل الغاز بإصابة عدد من الطلاب بالاختناق، وإخلاء أجزاء من الجامعة.

في المقابل أشعل الشبان الإطارات في البوابة الحديدية المقامة في جدار الفصل العنصري، والتي خصصها لتسهيل اقتحام جامعة أبوديس.

وتتعرض جامعة القدس في أبو ديس لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال التي تتعمد اقتحامها والاعتداء على الطلاب.

وفي طولكرم اندلعت مواجهات مماثلة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز داخل كلية خضوري التقنية.

وتصدى الشبان لاقتحام قوات الاحتلال بالحجارة، ما تسبب بوقوع إصابات بالاختناق.

 واعتقلت قوات الاحتلال -اليوم- ثلاثة شبّان من مناطق متفرقة في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد أبو عودة من مخيم شعفاط شمال القدس، عقب الاعتداء عليه بالضرب والتنكيل به.

واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع اقتحام 109 مستوطنين المسجد وتدنيسه؛ بدعوى إحياء ما يسمى “الفصح الثاني”، والذي يُصادف الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية.