حمادة: الاحتلال يريد تنصيب نفسه بديلاً عن وصاية الأردن في القدس

رفض الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن مدينة القدس، محمد حمادة، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، بفرض الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى.

وشدد “حمادة، على “أهمية الدور الأردني، في نصرة القدس والمقدسات والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، في معركته للحفاظ على هويته ومقدساته.

وأكد أن “الاحتلال عمد لتغيير ما كان يعُرف بـ”ستاتوس كڤو”، (اتفاق يقوم على ترسيم علاقة الدين بالدولة داخل الكيان، والموقف من الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى)”.

وأشار إلى أن “الاحتلال ينظر للوصاية الأردنية على أنها عامل من عوامل قضم سيادته، بغض النظر عن شكلها، وهو يريد أن يُنهي هذا الدور ليُنصّب نفسه السيد في المدينة المقدسة”.

وقال الناطق باسم “حماس”: إن “الاحتلال استخدم القوة والسطوة في محاولات إبعاد التدخل الأردني المباشر عن إدارة شؤون المقدسات داخل القدس المحتلة، وعلى رأسها المسجد الأقصى، وحل مكان ذلك قوات جيشه وشرطته”.

ولفت إلى أن “إسرائيل تحاول منذ أكثر من 15 عاماً تحقيق خطوات واسعة في مخططها الخبيث للاستحواذ والسطو على القدس هوية وتاريخا وجغرافيا، وفي قلب أطماعه، المسجد الأقصى المبارك”.

ورفض رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، مطلع الأسبوع الحالي أي دور للأردن بكل ما يتعلق بالمسجد الأقصى.