53 شهيدًا برصاص الاحتلال منذ بداية 2022

أظهرت إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال منذ بداية العام اعتمدت سياسة الإعدام الميداني بحق المواطنين، بما يعيد للأذهان “انتفاضة القدس/السكاكين” عام 2015.

ووفق الوزارة؛ فإن قوات الاحتلال قتلت 50 فلسطينيًّا من 1 يناير/كانون الآخِر الماضي، حتى تاريخ 9 أيار/مايو الجاري، كما استشهد ثلاثة آخرون من أراضي 48 خلال تنفيذهم عمليات فدائية؛ ليصبح إجمالي الشهداء 53 شهيدًا.

ومن الشهداء 3 نساء و8 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

ويظهر من الإحصائية الرسمية أن غالبية الشهداء ارتقوا بفعل الاقتحامات المتواصلة للمدن في الضفة الغربية، وليس بفعل محاولات أو زعم الاحتلال لشهداء انتفاضة 2015 أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن على الحواجز وغيرها.

وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام 53 شهيدا، يشمل ذلك منفذ عملية بئر السبع محمد أبو القيعان من النقب، ومنفذي عملية الخضرية أيمن وإبراهيم اغبارية من أم الفحم، ومنفذي عملية بني براك، الشهيد ضياء حمارشة من سكان جنين، وكذلك منفذ عملية “ديزنغوف”، الشهيد رعد حازم.

وأول شهداء العام الحالي، كان الشهيد بكري حشاش الذي استشهد في مخيم بلاطة بنابلس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم في السادس من كانون الآخِر/ يناير، واستشهد في  اليوم نفسه الشاب مصطفى فلنة بعدما دهسه مستوطن غرب رام الله.

ويظهر من الإحصائية أن 17 مواطنا استشهدوا من سكان مدينة جنين، و7 في نابلس، ومثلهم في بيت لحم، و5 شهداء من مدينة القدس المحتلة، ومثلهم في الخليل، و4 شهداء من رام الله والبرية، وشهيدين من قلقيلية، وشهيدًا من طولكرم، ومثله من أريحا والأغوار، وآخر من خانيونس جنوب قطاع غزة استشهد في طولكرم أمس الأحد.