الأربعاء 30/أبريل/2025

مسيرة طلابية بغزة منددة بالتحريض الإسرائيلي على اغتيال السنوار

مسيرة طلابية بغزة منددة بالتحريض الإسرائيلي على اغتيال السنوار

شارك طلاب فلسطينيون في قطاع غزة، الاثنين، في مسيرة؛ رفضا لدعوات أطلقها إعلاميون وسياسيون “إسرائيليون” لاغتيال قائد حركة “حماس” في غزة، يحيى السنوار.

وعلّق المشاركون في المسيرة، التي نظّمتها الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابية لحركة “حماس”، لافتةً كبيرة أمام مكتب السنوار بغزة، كُتب عليها عبارات منها “مقدّساتنا خط أحمر”، و”اغتيال القادة خط أحمر”.

وأدان المتحدث باسم حركة “حماس”، عن مدينة القدس، محمد حمادة، الدعوة لاغتيال “السنوار”.

وقال في كلمة خلال المسيرة: “التهديد بالاغتيال، نَغمة ألِفها الشعب والقادة، منذ سنوات، ولم تكسر العزيمة”.

وأردف: إن “التهديد “لن يثني القادة عن “السير في طريق التحرير، بل يمدهّم بالعزم والإصرار نحو ذلك”.

بدوره، قال رئيس الكتلة الإسلامية بغزة محمد فروانة، خلال كلمة ألقاها في الوقفة: إن تعرض “إسرائيل” للمقدسات الإسلامية، واغتيال القادة الفلسطينيين هو “خط أحمر”.

وأضاف: “إن الحاضنة الشعبية تقف متحدةً خلف المقاومة الفلسطينية”.

ومنذ الجمعة الماضي، يدعو نواب ومسؤولون سابقون وصحفيون إسرائيليون صراحة إلى اغتيال “السنوار”، وبرروا في مقابلات وتغريدات رصدتها الأناضول، دعواتهم هذه، بتحميله مسؤولية الهجوم الذي وقع مساء الخميس في مدينة إلعاد، قرب تل أبيب، وأدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة آخرين.

ودعا السنوار، في خطاب ألقاه في غزة في 30 أبريل/ نيسان الماضي، الفلسطينيين في الضفة وأراضي 48 إلى شن هجمات بالأسلحة النارية، والبيضاء إن تعذر ذلك، ردًّا على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

وحذّرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، السبت، إسرائيل من المساس بـ”السنوار”، أو “قادة المقاومة”.

ونفذت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية، العشرات من عمليات “الاغتيال” بحق القادة الفلسطينيين من مختلف الفصائل، وراح ضحيتها معظم قادة الصف الأول في حركة “حماس”، ومن ضمنهم مؤسسها الشيخ أحمد ياسين عام 2004.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...