الأربعاء 30/أبريل/2025

أسير محرر: مرض السرطان يتفشى كثيرًا في صفوف الأسرى

أسير محرر: مرض السرطان يتفشى كثيرًا في صفوف الأسرى

دعا أسير فلسطيني محرر أفرج عنه مؤخرا من سجون الاحتلال، إلى ضرورة العمل على تدويل قضية الأسرى، محذرا من أن مرض السرطان يتفشى كثيرًا في صفوفهم.

وأكد الأسير المحرر رامي حجازي من غزة، والذي أفرج عنه نهاية نيسان/ أبريل الماضي بعد اعتقال 20 سنة، “ضرورة عمل السفارات والقنصليات الفلسطينية في كل العالم على تدويل قضية الأسرى من أجل فضح جرائم الاحتلال في السجون”.

وشدد حجازي في حوار صحفي، أن الأسرى في سجون الاحتلال يعيشون معاناة شديدة جدا لا سيما النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.

ودعا إلى توسيع التضامن مع الأسرى، وأن لا يكون موسميًّا، مؤكدا أن “الحركة الأسيرة حققت مؤخرا عدة إنجازات بعد تلويحها بالإضراب عن الطعام في 25 آذار/ مارس الماضي، بدعم وإسناد من الشعب الفلسطيني وفصائله”.

وأشار “حجازي”، الذي أُسر في أيار/مايو 2002، إلى وجود إهمال طبي واضح في السجون، وقال: إن سلطات الاحتلال حوّلت الأسرى إلى حقل تجارب لكل أنواع الأدوية والعقاقير منه المعروفة ومنها غير المعروفة.

ووصف حجازي (41 عاما) السجن بأنه أكاديميات ومدارس، مشيرا إلى أنه استغل مدّة اعتقاله في دراسة بكالوريوس التاريخ في جامعة الأقصى، والعلوم الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة، وشارك في عشرات الدورات الحقوقية والقانونية والدبلوماسية والعلاقات العامة.

وقال: إن السجن صقل شخصيته؛ حيث إنه اعتقل وهو في العشرين وخرج في الأربعين، لاسيما بعد لقائه عددا من قدامى المعتقلين وقادتهم.

وأشار إلى أنه عانى منذ اعتقاله من عدم الزيارة 10 سنوات كاملة انقطع خلالها عن العالم الخارجي، ولم يعرف أي شيء عن عائلته، موضحا أن أغلب السجن أمضاه في معتقل نفحة الصحراوي، حيث أمضى فيه 12 سنة متواصلة بعدها تنقل إلى عدة سجون أخرى.

وأكد حجازي أنه بعد إضراب عام 2012، والذي استمر 29 يوما حقق الأسرى معظم مطالبهم، وكان على رأسها زيارات أسرى غزة، ليعاد بعد ذلك وتتوقف الزيارات عام 2019 بسبب جائحة كورونا.

وأوضح أن الأسرى تأثروا كثيرًا بجائحة كورونا التي تفشت في صفوفهم كثيرًا، بسبب عدم وجود أي أدوية وأي نظافة أو أي وقايات.

وقال: إن تلويح الأسرى بالإضراب عن الطعام في 25 آذار/ مارس الماضي حقق لهم مكاسب كبيرة انتُزعت منهم بعد هروب أسرى سجن جلبوع.

وعزا هذا الإنجاز إلى “وحدة الحركة الأسيرة ومن خلفها الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات الذي ساندهم كثيرًا”.

وأشار الأسير المحرر إلى أن الحديث عن صفقة تبادل يؤثر كثيرًا على الأسرى؛ لأن الجميع يطمح للإفراج عنه.

وقال: “على الرغم من أن الحياة صعبة في السجن والجميع يريد أن يكون اسمه ضمن أي صفقة تبادل أو إفراجات إلا أن معنويات الأسرى عالية جدا”.

وعن رسالة الأسرى التي حملها حجازي قال إنهم “يريدون الحرية، والإسناد الكبير والعمل على إطلاق سراح المرضى والنساء والأطفال وكبار السن منهم أولا وقبل كل شيء”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...