عاجل

الأربعاء 03/يوليو/2024

زوجة الأسير عواودة تحذر من تدهور وضعه الصحي وتناشد التحرك لأجله

زوجة الأسير عواودة تحذر من تدهور وضعه الصحي وتناشد التحرك لأجله

حذرت زوجة الأسير بالسجون الإسرائيلية خليل العواودة، والمضرب عن الطعام لليوم الـ67 تواليًا، من تدهور وضعه الصحي، مطالبةً الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني بالتحرك العاجل لإنقاذ حياته، ومساندته في خطواته.

وقالت دلال العواودة، في تصريحات صحفية: إن “زوجها يعاني من ألم شديد بالمفاصل، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ولا النظر بوضوح، ويعاني من حالة إعياء وتقيؤ مستمر، وفي بعض الأحيان يتقيأ الدماء”.

وبينت العواودة أن “زوجها أرسل رسالة عن طريق المحامي، أكد فيها أنه سيواصل إضرابه المفتوح عن الطعام بدون أي مدعمات حتى نيل حريته، وأنه جنديّ في هذه المعركة معركة الحرية لنيلها رغما عن الاحتلال”.

وطالبت بضرورة تحرك الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني، وألا ينتظروا حتى مرور 100 يوم على الإضراب، لتدخل الوسطاء لحمايته وجميع الأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون من تضييق الاحتلال وتنكيله المستمر بهم.

ولفتت إلى انعقاد جلسة للمحكمة الإسرائيلية العليا لمناقشة طلب التماس تقدم به المحامي لنقله للمستشفى من أجل تقديم الرعاية الصحية المناسبة له، بديلا عن وجوده رغما عنه في سجن مستشفى الرملة، الذي هو عبارة عن “مسلخ”، ترفض إدارته تقديم أدنى الرعاية المطلوبة لأسير مضرب عن الطعام.

وأكدت العواودة أن “زوجها الأسير سينتصر بقوة إرادته وبضعف جسمه الهزيل، وسيكسر هذا القرار بالاعتقال الإداري”.

يذكر أن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يواصلون برنامجهم الاحتجاجي تحت شعار “قرارنا حرية”، ويتمثل بمقاطعة المحاكم الإسرائيلية للشهر الرابع تواليًا.

وقالت هيئة شؤون الأسرى: إن عدد المعتقلين الإداريين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى 650 نهاية نيسان/ إبريل الماضي.

وعزت الهيئة سبب ارتفاع أعداد الأسرى الإداريين خلال مدّة وجيزة لحملات الاعتقال المسعورة التي نفذتها قوات الاحتلال في مختلف المدن الفلسطينية، لا سيما مدينة القدس المحتلة، والتي تشهد في الآونة الأخيرة هجمة شرسة بحق مواطنيها.

والاعتقال الإداري اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون “إسرائيل” هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات