الجهاد الإسلامي: استهداف البيوت الآمنة يعكس تخبط الاحتلال

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إن الجريمة الإسرائيلية الجديدة في استهداف منازل آل جرادات في السيلة الحارثية بجنين، والتي طالت اليوم منزل الأسير عمر جرادات “تعكس التخبط الأمني الذي يعيشه الاحتلال”.

وأوضح المتحدث باسم الحركة في الضفة طارق عز الدين، في تصريح صحفي، السبت، أن استهداف البيوت الاَمنة جريمة تعكس مدى الإرباك والتخبط الأمني الذي يعيشه الاحتلال، ومحاولة يائسة للتغطية على صورته التي حطمتها المقاومة الفلسطينية.

وشددت على أن هذه الجريمة الجديدة هي استكمال لسياسة العقاب الجماعي، بحق شعبنا، والذي يكشف وحشية الإرهاب، وهو إرهاب دولة منظم يستوجب محاكمته على هذه الجرائم البشعة.

وأكدت أن إمعان الاحتلال في استهداف الوجود الفلسطيني، لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وستزيده إصراراً على المضي قدماً في مشروع المقاومة حتى دحر الاحتلال.

وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، منزل الأسير جرادات بذريعة مشاركته في عملية “حومش” قبل أشهر.

واقتحمت قوات معززة من جيش الاحتلال بلدة السيلة الحارثية قبل فجر اليوم، وأغلقت جميع مداخلها، وطوقت حي الجرادات، وداهمت منزل الأسير عمر جرادات ومنازل ذويه وأشقائه، وأخرجتهم منها، وأجرت أعمال حفر داخل جدران المنزل استمرت لساعات؛ لزرع المتفجرات، قبل أن تفجره صباح اليوم.