غداة عيد الفطر .. الاحتلال يقتحم شمال سلفيت

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، بعد منتصف ليل الاثنين، قرية مردا شمال سلفيت.

وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت بكثافة في أرجاء القرية، الأمر الذي تسبب بحالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين، خاصة الأطفال، قبل ساعات من حلول عيد الفطر السعيد.

والأحد، واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات أعقبت اقتحام الاحتلال لمخيم الجلزون شمال رام الله وبلدة جبع جنوب جنين، في حين اعتقلت 12 مواطنا منهم أسيران محرران، وأقدم مستوطنون على احتجاز شقيقين شرق بيت لحم.

فقد أصيب شاب بالرصاص الحي في البطن، وأربعة برصاص “التوتو” في الأطراف السفلية، خلال مواجهات أعقبت عملية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله.

وشهدت عملية الاقتحام اعتقال 3 مواطنين، أحدهم أسير محرر.

وفي السياق، أصيب شاب من بلدة ميثلون جنوب جنين، برصاصة في خاصرته خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال لدى اقتحام بلدة جبع، في عملية انتهت باعتقال مواطنين أحدهما أسير محرر.

واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من مخيم الجلزون شمال رام الله، هم: الأسير المحرر سعيد نخلة، وعمرو خليل عامر، وأحمد محمود عامر، الذي اعتدى عليه الجنود بالضرب المبرح خلال اعتقاله.

واعتقل جنود الاحتلال الأسير المحرر بشار كنعان أبو عون، والشاب عزيز أنس عباس، بعد أن داهمت منزلي ذويهما في بلدة جبع جنوب جنين، كما ألحقت أضرارا بمركبة كانت متوقفة إلى جانب الطريق.

كما اعتقل الاحتلال الشابين طارق جرار وسائد العيسة، بعد أن داهم منزليهما في قرية صانور.

واقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية مركة بجنين، واعتقلت الشابين ناصر موسى، ونافع علي نافع، بعد أن داهمت منزليهما.

وفي قرية سالم شرق نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عثمان عيسى بعد أن أخضعت منزله للتفتيش، كما اعتقلت الشاب زين سمرين من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، قرب باب الأسباط.

وفي بلدة الرام اختطفت قوة إسرائيلية خاصة “مستعربون”، الشاب محمد أبو صبيح، عقب اقتحام البلدة بمساندة جيش الاحتلال.

واحتجز مستوطنون الشقيقين منذر ومحمد علي الشاعر، أثناء ري أشجار زيتون في منطقة البرية شرق بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بدعوى أن الأرض ممنوع دخولها واستصلاحها.

وذكر مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، أن المستوطنين احتجزوا الشقيقين الشاعر تحت تهديد السلاح، وحين توجه أعضاء البلدية ومواطنون للموقع لتخليص الشقيقين، احتجزتهم قوات الاحتلال مدة من الوقت، قبل الإفراج عنهم.