النائب الرجوب يدعو إلى شد الرحال وإحياء صلاة العيد في الأقصى

دعا النائب نايف الرجوب، اليوم الأحد، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي صباح غد الاثنين، وإحياء صلاة العيد فيهما.
وقال النائب الرجوب في تصريحٍ صحفيٍّ: إن الأساس في شد الرحال للمسجد الأقصى مستحب، لكن وسط العربدة الصهيونية واستقواء المستوطنين على الأقصى، ومع التحدي العقائدي فإن شد الرحال أصبح من الفرائض على كل من يستطيع الوصول إليه.
وأشار الرجوب إلى أنه من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى ليؤكد للعدو أن لهذا المسجد الأهل والأصحاب والمريدين والمحبين، مضيفا أنه يجب على الجميع نساءً وأطفالا وشيوخا ورجالا كل من يستطيع الوصول للأقصى إحياء صلاة العيد في باحاته وعدم تركه وحيدًا بعد رمضان.
وأكد أن الخطر الذي يواجه المسجد الإبراهيمي لا يقل عما يواجهه المسجد الأقصى، لذلك على كل فلسطيني شد الرحال للمسجدين وعدم تركهما عرضة للمخططات الاستيطانية التهويدية.
وشدد على أنه يجب علينا أن نعطي المسجد الأقصى جل وقتنا واهتمامنا وأعزّ أوقاتنا، لأن هناك تحديًا عقائديًّا يمس بالمسجد الأقصى في حاضره ومستقبله.
وبيّن الرجوب أنه إذا لم يكن هناك وقفة من المسلمين لحماية قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم، فهذا يعني أن يتجرأ عليه العدو ويجعله أثرا بعد عين؛ وذلك لأن مشروع هذا الاحتلال مشروع استئصالي يريدون هدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وأوضح أن الاحتلال إذا أحس بعدم وجود رد فعل قوي، ووجد الشعوب العربية والإسلامية ميتة، ولو وجد الشعب الفلسطيني في سبات عن مقدساته، فذلك يعني أنهم سيتجرؤون على تنفيذ مخططهم الآثم.
ونبه إلى أن الاحتلال ما دام يجد في وجهه أمة مستيقظة تقف بكل ما أوتيت من قوة لتحمي وتدافع عن مقدساتها، وجاهزة أن تشد الرحال إليها فإن هذا العدو سيفكر ألف مرة قبل أن يقدم على أي محاولة للعدوان على المسجد الأقصى.
وانطلقت دعوات مقدسية وأخرى في فلسطين المحتلة عام 1948م، لأداء صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى المبارك، ولتكون فرحة العيد في مقدساتنا والدفاع عنها.
كما انطلقت مبادرة شبابية في الداخل المحتل تحث الشباب على التعهد بزيارة المسجد الأقصى المبارك بعد رمضان؛ لعدم تركه لقمة سائغة أمام أطماع الاحتلال والمستوطنين.
وبحسب إحصائية شاملة، فقد أدى نحو 450 ألف فلسطيني صلوات الجمعة الأربع من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، بخلاف عشرات آلاف آخرين أحيوا “الفجر العظيم” في باحات المسجد، رغم قيود الاحتلال المشددة.
وتوجّه آلاف الفلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948، إلى المسجد الأقصى قاصدين أداء الصلاة في رحابه.
وشهدت حواجز الاحتلال ازدحاما كبيرا بالمصلين المتوجهين نحو المسجد، وسط قيود وشروط إسرائيلية مشددة على دخولهم.
وتحدى الكثير من سكان الضفة الغربية قرارات الاحتلال، باذلين قصارى جهدهم لتجاوز حواجزه العسكرية، والوصول للمسجد، لأداء صلاة التراويح وإحياء الاعتكاف فيه، في حين تحايل بعضهم على إجراءات المنع بتسلق الجدار الفاصل أو سلوك طرق التفافية رغم المخاطر الكبيرة المحدقة بهم.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس: حظر سويسرا للحركة انحياز ضد فلسطين ومقاومتها المشروعة
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قرار سويسرا "حظر الحركة" انحيازًا مستهجنًا ضد الشعب الفلسطيني،...

الاحتلال يفرض إغلاقًا شاملًا على بيتا جنوب نابلس
نابلس- المركز الفلسطيني للإعلام تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق شامل على مداخل بلدة بيتا جنوب نابلس، منذ يوم أمس الأربعاء، وذلك عقب الإعلان...

رائد صلاح وشخصيات درزية بفلسطين يدعون لإفشاء السلم الأهلي بسوريا
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام دعا رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح وشخصيات درزية فلسطينية إلى إفشاء السلم الأهلي...

مستوطنون يدنسون ساحات الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام اقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك رفقة شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة...

إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة إثر انفجار عبوة شمالي الضفة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، إصابة أحد جنوده بـ"جراح خطيرة" جراء انفجار عبوة ناسفة، خلال عدوانه على...

إعلام الأسرى: الأسير القائد حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام كشف مكتب إعلام الأسرى (حقوقي مستقل) عن "تعرض الأسير القائد حسن سلامة لتعذيب ممنهج داخل زنازين العزل في سجن مجدو،...

قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي
المركز الفلسطيني للإعلام أمر قاض فدرالي أميركي، اليوم الأربعاء، أمرا بالإفراج عن محسن مهداوي، الطالب الفلسطيني الذي اعتُقل هذا الشهر أثناء حضوره...