زيدان: تصاعد عمليات المقاومة مؤشر على تغيير قادم في الضفة الغربية

قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالرحمن زيدان، اليوم السبت، إن “تصاعد عمليات المقاومة والتصدي للاحتلال مؤشر على تغيير قادم في الضفة الغربية المحتلة”.

وأضاف زيدان في تصريحات صحفية، أن “ما يجري أمر غير مسبوق من ناحية حجم الإصرار والتحدي لدى الشعب الفلسطيني الذي وقف الاحتلال أمامه عاجزاً”، مؤكدا أن من يملك الإرادة يصنع المستحيل، ويخلق فرصاً من لا شيء.

وأوضح أن الزحف الكبير إلى المسجد الأقصى، والمواجهات والاشتباكات في الضفة، فاجأت العدو وقلبت حساباته.

وأشار إلى أن العمليات التي تجري فرديًّا، كما حدث يوم أمس في سلفيت، ترفع معنويات الناس، وتحرك أعداداً جديدة من الشباب نحو تنفيذ مزيد من العمليات.

ونبه زيدان إلى أن هبة الفلسطينيين، ردة فعل على استفزازات الاحتلال ومخططاته بحق المسجد الأقصى، وفكرة ذبح القرابين داخله.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يئس من إمكانية تدخل السلطة أو القيام بأي دور إيجابي وتحمل مسؤولياتها، أمام ما يمارسه الاحتلال من تهويد للأرض واستفزاز للفلسطينيين.

يشار إلى أن 15 مستوطنا قتلوا، وأصيب العشرات في سلسلة من العمليات الفدائية خلال الـ 40 يومًا الأخيرة.

وخلال أيام الأسبوع الماضي استشهد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال، وقتل مستوطن وأصيب آخر في عملية بسلفيت، ورصدت 64 نقطة مواجهة، و6 عمليات إطلاق نار، و14عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة ومفرقعات نارية في عدة مناطق.