الأحد 04/مايو/2025

تضامن فلسطيني مع أكاديمية برازيلية تعرضت لهجمات وتهديدات إسرائيلية

تضامن فلسطيني مع أكاديمية برازيلية تعرضت لهجمات وتهديدات إسرائيلية

أصدر “المعهد البرازيلي الفلسطيني” في برازيليا، بيان دعم وتضامن مع البروفيسورة في جامعة ساو باولو، والناشطة في القضية الفلسطينية، فرانسيروسي كامبوس باربوسا، نتيجة الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية التي تتعرض لها باستمرار تحت دعوى “معاداة السامية”.

وبدأ الهجوم على باربوسا منذ تشرين الآخِر/ نوفمبر 2021، بعد تنظيمها العديد من الدورات والمحاضرات التي تتحدث عن القضية الفلسطينية، وكُثفت الهجمات عليها مؤخراً بعد أن شاركت في بث مباشر مع جامعة “سانتا كروز دو سول”، بدعوة من مجموعة العمل لدعم اللاجئين والمهاجرين.

وقُدمت طلبات لرئاسة الجامعة من جهات مناصرة لـ”إسرائيل”، تُطالب بإلغاء البث المباشر، بزعم خطاب كراهية ضد اليهود، وتعريض الطلاب الجامعيين للخطر بالحديث عن الصراع في الشرق الأوسط، ما دفع الجامعة لحذف وحظر العديد من محاضرات البروفيسورة باربوسا في استجابة واضحة للضغوط عليها.

بدورها قالت البروفيسورة باربوسا: “عندما نظمنا الدورة التدريبية حول فلسطين، توقعنا -نحن الأكاديميين- أن يظهر المعارضون لنا، لكن لم أكن أعتقد أن شيئًا من هذا القبيل سيحدث، ما يسبب الكثير من الإحراج لدي”، مؤكدة أن “الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، هو أقل ما يجب أن نفعله بعد 74 عامًا من النكبة، وهي كارثة تنتهك شعبًا وتسحب حقه في الحرية والاستقرار والأرض والعودة”.

وأضافت باربوسا، في حديثها لـ”قدس برس”، أنها لمواجهة هذه التحريضات والتهديدات ضدها، توجهت لعمادة جامعة ساو باولو، بصفتها أستاذة في جامعة عامة، وقدمت طلبًا ضد هذه الأعمال اللاأخلاقية والبحث عن أشكال قانونية لحمايتها، وليعلم أيضاً زملاؤها في الجامعة ما الذي يحصل معها من هؤلاء الأشخاص.

وشددت باربوسا على أنها ستكون دائمًا متضامنًة مع الشعب الفلسطيني، لكن من الضروري أن تقول للناس: إن التضامن لا يعني أن تكون معاديا للسامية، بل أن تكون ضد الإبادة الجماعية التي تُرتكب ضد هذا الشعب.

وأكدت باربوسا أنها تتابع ما يحدث مؤخراً في فلسطين خلال شهر رمضان، وأسفت للعنف الذي يعاني منه الفلسطينيون من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وعنف “إسرائيل” التي لا تحترم لا ديانة ولا مكانا مقدسا كالمسجد الأقصى.

يُذكر أن فرانسيروسي كامبوس باربوسا، أكاديمية جامعية وناشطة برازيلية، وعضو في المعهد البرازيلي الفلسطيني في برازيليا، وسخّرت جزءاً كبيراً من عملها للدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة، ولها دور فعال في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات