الأحد 04/مايو/2025

إصابتان باشتباك بين أجهزة السلطة ومسلحين من شهداء الأقصى في نابلس

إصابتان باشتباك بين أجهزة السلطة ومسلحين من شهداء الأقصى في نابلس

أصيب شخصان باشتباك مسلح بين أجهزة السلطة الفلسطينية، ومحسوبين على كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة “فتح”، فجر اليوم الأربعاء (27-4)، وسط مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن “عناصر تابعة لجهاز الأمن الوقائي، حاولت اعتقال الشاب عدي العزيزي، أحد أعضاء تنظيم فتح، أثناء تواجده في ميدان الشهداء وسط نابلس، وعند تصديه لهم، أطلقوا النار في الهواء، وعلى الفور خرج مسلحون واشتبكوا مع القوة الأمنية، ومنعوهم من اعتقاله”.

وأضافت المصادر أن “الأجهزة الأمنية، اقتحمت لاحقا البلدة القديمة بنابلس، وسط إطلاق كثيف للنار، أثناء تواجد أعداد كبيرة من المتسوقين، ما أدى لوقوع إصابتين نقلتا لمستشفى رفيديا الحكومي، كما لحقت أضرار مادية بعدد من المحلات التجارية”.

وفي بيان، حمل توقيع “شرفاء البلدة القديمة”، قال: إن “إطلاق الأجهزة الأمنية الرصاص، استمرار لمسلسل التخريب والمضايقات المتكرر من أجهزة السلطة لكل حالة شريفة مقاومه للاحتلال”.

وأكد البيان أن “عناصر الأمن الوقائي أقدموا أواخر شهر رمضان الفضيل على محاولة اختطاف أو حتى اغتيال للمناضل عدي العزيزي، أثناء تواجده على دوار الشهداء، مطلقين النار تجاهه بهمجية”.

وأوضح أن “الأمور لم تقف عند هذا الحد، بل حاولت قوات أمن السلطة مداهمة البلدة القديمة، واطلقت النار على الأطفال والأبرياء مباشرة، ما أدى إلى وقوع إصابتين، إحداهما لابن الشهيد باسم أبو سرية، كما وجه الرصاص مباشرة على المناضل إبراهيم النابلسي، المطلوب تصفيته من الاحتلال”، وفق البيان.

وأضاف أن “التهديدات بالقتل والتصفية وإطلاق النار المباشر، أمر مرفوض قطعيا”، وشدد على أن “محاسبة مطلقي النار بهذا الشكل ذات أولوية عاجلة”.

ووصف البيان هذه الممارسات بأنها “محاولة لحرف البوصلة، وجريمة قانونية وأخلاقية ووطنية جاءت في ظل هجمة صهيونية شرسة على مقدساتنا وأبناء شعبنا، ولا تخدم إلا الاحتلال وأجندته في ضرب السلم الأهلي وتفكيك المجتمع الفلسطيني”.

وطالب البيان بمحاسبة مطلقي النار، ودعا كل الشرفاء للتدخل العاجل حتى لا تتدحرج الأمور.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات