دعوات إسلامية مسيحية لحماية الأقصى والتصدي للاحتلال

أجمع المتحدثون في فعالية ليوم القدس العالمي على ضرورة التصدي لاعتداءات الاحتلال، وحماية المسجد الأقصى المبارك من محاولات التقسيم والتهويد.

وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري: إن الأمة ملزمة بدعم المقدسيين وتعزيز صمودهم، وأن يؤدي الجميع دوره لحماية الأقصى.

وأكد خطيب الأقصى أن الاحتلال فشل في إدخال القرابين ومسيرة الأعلام التي كانت تصل إلى باب العامود، رغم ما مارسه من بطش بالمصلين أدى لإصابة واعتقال المئات.

وأشار صبري إلى أن ما جرى في شهر رمضان المبارك، يؤكد الأطماع الصهيونية في الأقصى.

كما دعا إلى توحيد بوصلة الأمة إلى القدس والأقصى، واستمرار الرباط والاعتكاف في المسجد.

القدس لأهلها
من جانبه شدد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا على أن القدس كانت وستبقى لأهلها، وأن سياسات الاحتلال باطلة.

وأكد حنا  أن التعدي على المسجد الأقصى هو تعدٍّ على كنيسة القيامة، ومن يتآمر على الأقصى يتآمر على كنيسة القيامة.

وأوضح أن استفزازات وممارسات الاحتلال التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى غير مقبولة، ولن تنجح في سرقة المدينة من أهلها وأصحابها.

وقال حنا: “لن نتخلى عن واجبنا في حماية القدس ومقدساتها، والمقدسيون باقون ومدافعون باسم الأمة كلها عن هذه البقعة المباركة”.

وأشار إلى أن من يحاول تقسيم الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا، هو ذاته الذي يعتدي على الكنائس والمسيحيين في القدس.