الخميس 01/مايو/2025

رسالة دكتوراه لنائب فلسطيني: التطبيع لـترويض الشعوب على قبول المحتل

رسالة دكتوراه لنائب فلسطيني: التطبيع لـترويض الشعوب على قبول المحتل

حذر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، نايف الرجوب، من خطورة التطبيع على القضية الفلسطينية وعلى الأمتين العربية والإسلامية، مستنتجا أن التطبيع “اختراق صهيوني للهيمنة على مفاصل الحياة السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والإعلامية”.

وأشار الرجوب خلال مناقشته أطروحته، لنيل درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله، من جامعة الخليل، الموسومة بـ”التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من منظور الشريعة الإسلامية”، اليوم الثلاثاء، إلى أن “التطبيع يهدف إلى ترويض الشعوب والأنظمة على قبول المحتل، والرضوخ لإملاءاته، والسعي في مرضاته”.

وبيّن أن “التطبيع بضاعة إسرائيلية خالصة، تتمكن من خلاله دولة الاحتلال من تحقيق أهداف حيوية، عجزت الحروب عن فرضها”.

وقال: “ما يجرى في هذا الزمان مع اليهود من معاهدات ليس من قبيل الهدنة الشرعية، لافتقارها إلى شروط الهدنة الشرعية”.

ولفت الانتباه إلى أن متطلبات التطبيع ومستحقاته، تقع على عاتق جهة واحدة؛ “فالمطوب من العرب أن يغيّروا ويبدّلوا في ثقافتهم، وفي مشاعرهم، وفي تعاملهم، في حين الطرف الآخر غير مكلف بالتغيير، لأنه القوي المنتصر الذي يملي، ولا يُملى عليه”.

وأوصى الباحث بـ”تغيير مصطلح التطبيع، لأن مصطلح التطبيع لا يناسب وصف الصراع العربي الإسرائيلي، لما فيه من المغالطات، وقلب الحقائق، وتزيين القبيح”.

واقترح استخدام مصطلح يعبّر عن الواقع أفضل مثل “الهيمنة الصهيونية، الاختراق الصهيوني، الاستسلام والإذعان العربي”.

وذكر أن اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية و”إسرائيل”، فتحت الباب على مصراعيه، لعشرات الدول في العالم لتقيم علاقات مع الاحتلال.

وتولّى الرجوب، منصب وزير الأوقاف في الحكومة الفلسطينية العاشرة، التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عقب فوزها في الانتخابات التشريعية، التي جرت عام 2006، كما أنه يشغل عضوية المجلس التشريعي عن قائمة الإصلاح والتغيير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...