الإثنين 05/مايو/2025

تظاهرة حاشدة بغزة رفضًا لمماطلة أونروا بإعمار البيوت المدمرة

تظاهرة حاشدة بغزة رفضًا لمماطلة أونروا بإعمار البيوت المدمرة

تظاهر المئات من أصحاب البيوت المدمرة كليًّا بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة 2021، اليوم الاثنين، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، رافضين بشكل مطلق مماطلة الإدارة بإعادة إعمار بيوتهم.

ورفع المتظاهرون خلال الفعالية التي جاءت بدعوة من لجنة القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، عددا من اللافتات المطالبة للأونروا بالإسراع بإعمار بيوتهم، كما تخلل التظاهرة إشعال الإطارات ورشق مكتب “الأونروا” بالبيض رفضاً لتأخير الإعمار وتقليص الخدمات.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: “إن المتضررين من حرب 2021 لا يزالون حتى اللحظة ينتظرون الإعمار، والأونروا تماطل في تنفيذ واجباتها”، مشيراً إلى أن أصحاب البيوت المدمرة يعيشون أوضاعاً مأساوية.

وأكد أن ظهور دعوات لإحالة عمل الأونروا إلى جهات ومؤسسات دولية أخرى هو مقدمة لإنهاء عملها، ومن ثم شطب ثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني وهو حق العودة، لافتاً إلى أن القوى الوطنية والإسلامية ستبقى مستمرة في فعالياتها حتى إجبار الأونروا على التراجع عن جميع قراراتها.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بسام الفار، أن المطلوب من الأمم المتحدة تسديد العجز المالي من أجل تعويض أصحاب المنازل المدمرة”، مطالباً إدارة الأونروا باتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل إنهاء ملف أصحابها.

وقال في كلمة له: “ننظر بخطورة بالغة لتصريحات المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني حول تقديم الخدمات من شركات أخرى، ونؤكد رفضنا لهذا المقترح الذي يمثل محاولة لتفكيك الأونروا مقدمة لإنهاء عملها”.

وطالب بالتحرك على المستوى الرسمي والشعبي لمواجهة هذا المقترح الذي يستهدف نزع المسئولية السياسية والإنسانية الدولية تجاه قضية اللاجئين، والتأكيد على تحرك الأمم المتحدة لإيجاد البدائل لتعويض العجز المالي المزعوم.

وحث الفار الدول المانحة على الإيفاء بالتزاماتها، ودعا إلى محاسبة كل من ساهم في تأخير إنجاز هذا الملف والعمل على حل مشكلة أصحاب البيوت المدمرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات