الأحد 01/سبتمبر/2024

هيومن رايتس ووتش: جدار الفصل يقيد سبل العيش بالضفة

هيومن رايتس ووتش: جدار الفصل يقيد سبل العيش بالضفة

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية: إن جدار الفصل العنصري الذي وافقت الحكومة الإسرائيلية على بنائه عام 2002، يقيد سبل العيش في الضفة الغربية.

وأكدت المنظمة في تقرير لها، اليوم الجمعة، أن الجدار الذي بني بحجة وقف موجة هجمات الفلسطينيين، يضيّق العيش بالضفة، عبر توغل أربعة أخماسه داخل أراضيها.

وأشارت إلى ان الجدار زاد من تقييد حرية تنقل الفلسطينيين في العقدين الأخيرين، وساهم في تفتيت الحياة الفلسطينية، مؤكدةً أن هذه تعد جرائم إسرائيلية ضد الإنسانية، ووصفتها بسياسة “الفصل العنصري والاضطهاد”.

وبيّنت المنظمة أن المزارعين الفلسطينيين من بين الأكثر تضررًا؛ إذ حرموا من الوصول بسهولة لمحاصيلهم وحقولهم على الجانب الآخر، وكذلك سكان القرى “المحاصرة” مثل “عزون عتمة”، التي يحيط بها الجدار بالكامل تقريبا لفصلها عن 4 مستوطنات إسرائيلية قريبة.

وفي تاريخ 23 يونيو/ حزيران 2002، بدأت حكومة “أرئيل شارون” الإسرائيلية بناء جدار الفصل العنصري، الممتد على طول “الخط الأخضر” مع الضفة الغربية؛ بدعوى منع تسلل منفذي العمليات الفدائية إلى “إسرائيل”.

ويبلغ طول الجدار العنصري 770 كم، ويعزل مساحة 733 كم2 من الأراضي الفلسطينية، ويقدر طول الجدار الشرقي الذي يمتد من الشمال نحو الجنوب بحوالي 200 كم، إذ تعزل وتستولي سلطات الاحتلال من خلال الجدار الشرقي على منطقة الأغوار، والتي تعدّ سلة فلسطين الغذائية والمصدر الرئيس للغذاء للشعب الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات