أردنيون يحيون الفجر العظيم نصرةً للأقصى

أحيا مصلون أردنيون، فجر اليوم الجمعة، في العاصمة عمان وعدد من محافظات المملكة، فعالية “الفجر العظيم”؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، ورفضاً للاقتحامات التي يتعرض لها من الاحتلال ومستوطنيه.

وخلال الفعالية؛ ردّد المصلون هتافات تستنكر التطبيع العربي الرسمي مع الاحتلال، وسط الجرائم التي يقترفها ضد الشعب الفلسطيني، داعين الحكومة الأردنية إلى قطع جميع أشكال التطبيع مع “المحتل الغاصب”.

كما حيّوا صمود المقدسيين ورباطهم في المسجد الأقصى، وأشادوا بالمقاومة الفلسطينية “التي تقف بالمرصاد لكل محاولات الاعتداء على المسجد الأقصى”.

وجاءت الفعالية بدعوة من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن”، تحت عنوان “فجر حماة الأقصى”، وبمشاركة الحركة الإسلامية، وفعاليات شبابية وطلابية شعبية.

وقال المنسق العام لحملة “الفجر العظيم” في الجامعة الأردنية، نعيم جعابو: إن “الفعالية اليوم تهدف إلى مؤازرة المرابطين في الأقصى؛ لمنع المتطرفين الصهاينة الذين يحاولون تقديم قربان الفصح داخل ساحات المسجد المبارك”، وفق قدس برس.

وأضاف أن “الأقصى هو العنوان الأبرز في المواجهة مع الاحتلال، والشعب الأردني بوعيه قادر على أن يفشل كل المخططات التي تحاك ضد الأقصى والمقدسات”.

وقال النائب في البرلمان الأردني، ينال فريحات، في كلمة ألقاها بمسجد جامعة اليرموك بمحافظة إربد: إن “الفجر العظيم مؤشر من مؤشرات زوال الاحتلال الغاصب، حيث يعود المسلمون إلى عقيدتهم، وهو صراع يعبر عن آية من آيات الله، ليس محصوراً بالمستوى الوطني أو الفصائلي، وإنما صراع تشارك فيه الأمة الإسلامية كلها”.

وطالب فريحات الحكومة الأردنية أن “يكون موقفها تجاه ما يجرى في المسجد الأقصى قوياً وفاعلاً، بعيداً عن عبارات الشجب والإدانة والاستنكار”، داعياً إياها إلى “قطع العلاقات مع العدو الصهيوني”.

وفي موضوع متصل؛ دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، جماهير الشعب الأردني، إلى المشاركة في مسيرة حاشدة ظهر الجمعة، نصرة للمسجد الأقصى، ودعما لصمود الشعب الفلسطيني.

وستنطلق المسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني، وسط العاصمة عمّان.