الأحد 30/يونيو/2024

الاحتلال يقتحم الأقصى ويخلي المصلين لتأمين اقتحام المستوطنين

الاحتلال يقتحم الأقصى ويخلي المصلين لتأمين اقتحام المستوطنين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، لحماية اقتحامات المستوطنين الجماعية، التي دعت لها “جماعات الهيكل” المزعوم لساحات الحرم القدسي الشريف، لمناسبة عيد الفصح العبري.

وانتشرت شرطة الاحتلال في ساحات الأقصى، وشرعت بإبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أخلت النساء من محيط المصلى القبلي في المسجد الأقصى إلى صحن الصخرة لتأمين مسار اقتحام المستوطنين، وأغلقت عددًا من بوابات المسجد المبارك، وحظرت على الصحفيين الوصول إلى هناك.


وتصدى الشبان المحاصرون داخل المصلى القبلي للمستوطنين المُقتحِمين عبر فعاليات الإرباك الصوتي من خلال الطرق على الأبواب، والتكبير،والمفرقعات النارية.


وحاصرت قوات الاحتلال، المصلين في مصليات الأقصى بعد إغلاقها، ومنعتهم من التمركز في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة.

واقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بمجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.


وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على أبناء شعبنا، ونصبت الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.

واعتدت قوات الاحتلال على الأهالي أثناء توافدهم لأداء صلاة الفجر بالمسجد الأقصى، ونصبت حواجز حديدية في مقبرة اليوسفية بباب الأسباط بالقدس المحتلة.

كما فرضت قوات الاحتلال قيودًا على دخول المصلين للبلدة القديمة، إذ سمحت فقط بدخول سكانها، واحتجزت هويات الوافدين للصلاة في الأقصى تحضيرًا لاقتحامات المستوطنين.

وأمس الثلاثاء اقتحم نحو 650 مستوطنا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته.

وكانت ما تسمى “منظمات الهيكل” دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى لمناسبة عيد الفصح العبري، الذي بدأ صباح الجمعة الماضي ويستمر حتى الخميس.

يذكر أن جماعات اليمين المتطرف أعلنت عن تنظيم “مسيرة الأعلام” اليوم الأربعاء، حول أسوار البلدة القديمة وداخل القدس القديمة، الساعة الخامسة عصرا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات