فلسطينيو أمريكا اللاتينية يستنكرون الاعتداءات المتواصلة في الأقصى

استنكر فلسطينيو أمريكا اللاتينية، الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وأعلنوا تضامنهم مع الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى، عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات المؤيدة للحق الفلسطيني.

ورسم مشجعو نادي كرة القدم “بالستينو” في تشيلي، العلم الفلسطيني وسط ساحة الكرامة في العاصمة التشيلية سانتياغو، رافعين شعار “من ساحة الكرامة في سانتياغو، إلى القدس المحتلة”، ضمن أسبوع التضامن مع الشعب الفلسطيني.

ونظمت لجان فلسطين الديمقراطية في البرازيل معرضاً للصور الفوتوغرافية، التي توضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والقدس.

من جهته، قال رئيس “الاتحاد الفلسطيني لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي- كوبلاك”، رفائييل مصري: إن “من واجب الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التنديد بالفظائع التي ترتكبها إسرائيل كل يوم، ضد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس”.

وشدد على ضرورة “فضح الاحتلال الإجرامي ونظام الفصل العنصري، الذي أسسته إسرائيل في فلسطين المحتلة وفي مدينة القدس”.

وأوضح: “لا يمكن أن يكون هناك معيار مزدوج في تصنيف انتهاكات حقوق الإنسان، لأنه في الوقت الذي يقوم فيه العالم بإدانة وإجراءات بسبب الوضع في أوكرانيا الذي نشأ عن الغزو الروسي قبل أكثر من شهر بقليل، أمضى الفلسطينيون 74 عامًا دون أن يحرك المجتمع الدولي نفسه ساكناً”.

وأشار مصري إلى أنه “لا يمكن للعالم أن يتقبل ما يجرى في فلسطين على أنه أمر طبيعي ، ويدعي  فقد القدرة على الدهشة أمام الرعب والانتهاكات الدائمة لحقوق الشعب الفلسطيني”.

ودعا المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولية صمته، لأن إسرائيل تعدّ ذلك شيكاً على بياض لمواصلة سياساتها في نزع الملكية وسرقة الأراضي والاغتيالات وجميع الفظائع بحق الشعب الفلسطيني”.

وطالبت (كوبلاك) -السبت الماضي- حكومات أمريكا اللاتينية وبحر الكاريبي، إلى “تعليق الاتفاقات الثنائية مع إسرائيل، بسبب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني”.

وأكدت أن “بقاء هذه الاتفاقات إقرار بالأعمال القمعية وجميع أنواع الفظائع، التي يمارسها الاحتلال بلا رحمة بحق الشعب الفلسطيني”.

وأدانت “العدوان الوحشي ضد المصلين في المسجد الأقصى، والهجوم على كنيسة القيامة، وجرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال  يوميا ودون توقف، بناء على أوامر حكومتها”.