لندن: أكثر من ألف شخص يحتشدون في إفطار فلسطين السنوي السادس

نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا مساء أمس السبت إفطار فلسطين السادس تواليا في العاصمة البريطانية لندن بحضور أكثر من ألف شخص غربي العاصمة البريطانية لندن بينهم عدد من قيادات الجالية الفلسطينية ورؤساء المنظمات التضامنية، ومؤسسات وروابط الجاليات العربية والإسلامية.

و تخلل السهرة الرمضانية جمع تبرعات لصالح مشاريع إعمار لمساكن اللاجئين الفلسطينيين حيث نجح الإفطار بجمع اكثر من أربعين ألف باوند لترميم منازل اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.

كما تضمن البرنامج طبقاً مميزاً من إعداد الشيف المعروف ابن مدينة غزة أبو جوليا حيث قدم الطبق لأكثر متبرع تكفل بأعمار عشرة منازل.

وتحولت الأمسية لميدان للتنافس على الفوز بجوائز تذاكر سفر مقدمة من الملكية الأردنية، وذلك ضمن مسابقة كاهوت العائلية حيت تضمنت الأسئلة محتوى ثقافي ووطني في جو تنافسي جميل، وفي الختام أدى المشاركون صلاة التراويح خلف المقرئ المصري المعروف الشيخ محمد جبريل.

كما تخللت الأمسية الرمضانية صلوات ودعوات كان محورها القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض للانتهاكات المتكررة من المستوطنين والمتطرفين الصهاينة،  وكذلك للجرحى والشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وقال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر بيراوي إن هذا الإفطار هو مناسبة لتأكيد الانتماء للوطن والدعم للأهل الصامدين في الأرض المحتلة، وكذلك فرصة للتعبير عن أن الفلسطينيين كالجسد الواحد أينما كانوا إذا أصابت الحمى جزءا من الوطن والشعب تداعى الفلسطينيون وإخوانهم من الشعوب العربية والإسلامية للنصرة والسهر”.

وأضاف” أن هذه الأمسية كانت تعبق بأجواء فلسطين وتراث فلسطين التي تعبر عن العشق للوطن وتعكس حالة الأمل في العودة والتحرير”، موجهاً في الوقت نفسه تحية الفخر والاعتزاز للصامدين في الوطن المحتل وعلى الخصوص أولئك المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس”،

ويتميز إفطار فلسطين السنوي بأنه مناسبة اجتماعية ودينية وثقافية حيث تجتمع العائلات الفلسطينية في رمضان المبارك بمشاركة أعداد كبيرة من أبناء الجاليات العربية والإسلامية المختلفة وعدد من أنصار فلسطين في المجتمع البريطاني يتناولون طعام الإفطار ويعيشون في أجواء روحية واجتماعية رمضانية .