الأحد 04/مايو/2025

جبارين: لا هدنة مع الاحتلال وما يجري تداوله إعلاميًّا عارٍ عن الصحة

جبارين: لا هدنة مع الاحتلال وما يجري تداوله إعلاميًّا عارٍ عن الصحة

نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين، التوصل لأي هدنة مع الاحتلال، وأن ما يتم تداوله عبر وسائل إعلام عبرية وعربية عارٍ عن الصحة ولا أصل له.

وأكد جبارين في تصريح صحفي السبت، أن حركة حماس تواصل جهودها الميدانية واتصالاتها السياسية لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا ومقدساتنا، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، بكل الوسائل الممكنة.

وجدد جبارين الدعوة إلى جماهير شعبنا في الضفة الغربية والدّاخل المحتل، إلى مواصلة الزَّحف لشدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.

وشدد على أن “عراقيل الاحتلال لن تثنينا عن حماية القدس والمسجد الأقصى من إرهابه المتواصل ومن تطرّف المستوطنين، وسيبقى شعبنا ومقاومتنا الباسلة في كلّ المواقع والساحات، متأهبّين دوماً دفاعاً عن القدس والأقصى”.

وفي تصريح سابق اليوم، دعا عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، زاهر جبارين، أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، إلى الانتفاض نصرةً للمسجد الأقصى وجنين ونابلس، والتصدي لاعتداءات الاحتلال.

وقال: “يجب أن يلقن الشعبُ الفلسطيني هذا العدوَّ الدرسَ، بكل الأدوات والوسائل المتاحة”.

وشدد: “أننا أمام مرحلة فارقة، ولا مجال للمناكفات، في ظل تعدي الاحتلال على القدس والأرض الفلسطينية”.

وأكد أن المقاومة متجذرة في نفوس الفلسطينيين، مشدداً أن تجربة المفاوضات مع المحتل باءت بالفشل، وقال: “نحن في مركب واحد مع شعبنا، وندافع عن مقدساتنا ومدننا ومخيماتنا وأبنائنا وشبابنا”.

وطالب بضرورة “امتلاك السلاح الاستراتيجي؛ ألا وهو سلاح الوحدة والانصهار على قلب رجل واحد، من أجل النضال والجهاد والدفاع عن القدس والمقدسات”.

وبيّن القيادي في “حماس” أن الاحتلال يحاول التفريق بين أبناء الشعب الفلسطيني، “لكن شعبنا بكل مكوناته وفصائله، عندما يكون الاعتداء على الأقصى، يلتحم ويتوحد”.

وقال: “موحدون على درب المقاومة وطريق تحرير فلسطين، وحتمًا سيزول الاحتلال بقوة وحدتنا وصلابة سواعدنا وصلابة ضربات مقاومتنا في كل مكان، ولن نسمح بغطرسة الاحتلال وبمواصلة بطشه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان”.

ورأى أن كل محاولات النيل من وحدة الشعب الفلسطيني ستذهب للسراب؛ “لأننا نناضل من أجل الحفاظ على هذه الأرض، وحتى تبقى إسلامية وعربية”.

ولفت النظر إلى: أن “قيادة حركة حماس في تشاور وانعقاد دائم لمتابعة مجريات ما يحدث في المسجد الأقصى والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية كافة، إلى جانب وجود اتصالات مع دول ووسطاء”.

وأوضح: “هذه المتابعة تجرى أيضًا مع كل الفصائل الفلسطينية، وهناك مشاورات مع الحلفاء والأصدقاء، حول ما سيحدث حال واصل الاحتلال اعتداءاته وتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة أمامه”.

وكشف “جبارين” عن حركة دبلوماسية واسعة تجرى مع قيادة حركة حماس، مشيرًا إلى: أن “حماس ستحافظ على هذا الإرث النضالي، ولن تخذل أبناء شعبنا في كل أماكن وجودهم”.

وشدد: أن “الأنظمة المطبعة مع الاحتلال سيكون مصيرها الاندثار والذهاب عن كاهل هذه الأمة”، وقال إنه لا يوجد أي مبرر لأي نظام للتطبيع مع الاحتلال، عادًّا التطبيع عدوانًا على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات