عاجل

السبت 28/سبتمبر/2024

دول عربية وأوروبية تؤكد ضرورة احترام رعاية الأردن للمقدسات

دول عربية وأوروبية تؤكد ضرورة احترام رعاية الأردن للمقدسات

أكدت دول البحرين والإمارات وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا على أهمية احترام قدسية المسجد الأقصى والحرم الشريف، وضرورة احترام دور الأردن في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وضرورة وقف أي إجراءات استفزازية من شأنها تأجيج العنف وتغذية الكراهية الدينية والتطرف وعدم الاستقرار.

وجاء تأكيد احترام دور الأردن في رعاية المقدسات في مدينة القدس المحتلة، خلال إدانة وزارات الخارجية للبحرين والإمارات، إضافة إلى بيان مشترك من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك فجر الجمعة، وما نتج عنه من أعمال عنف وإصابة واعتقال عشرات المصلين، كونه استفزازًا لمشاعر المسلمين وخاصة في شهر رمضان المبارك.

ودعت البحرين المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في تهدئة الأوضاع، وفتح آفاق جادة لعملية السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية”.

ودعا بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى “عدم المساس بسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك”.

وأدانت الإمارات بشدة “اقتحام الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، والذي أسفر عن إصابة عدد من المدنيين”.

ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، الجمعة، بأشدّ العبارات، اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك والاعتداء عليه وعلى المصلين.

بدورها، دانت سورية، اليوم السبت “بشدة”، ما وصفتها بـ  “الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف”.

جاء ذلك في تصريح رسمي لمصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، أدلى به لوكالة الأنباء السورية الرسمية، اليوم السبت.

وقال المصدر: “تتابع حكومة الجمهورية العربية السورية بقلق عميق ما تشهده مدينة القدس العربية من أحداث وتطورات خطيرة وبالغة الأهمية”.

وعدَّ المصدر أن “الصمت المريب لما يسمى المجتمع الدولي وتراخي المنظمات الدولية في وقف هذه الاعتداءات غير المبرر” وفق تعبيره.

وأكد: أن “الدعم الأمريكي اللامحدود لممارسات الاحتلال والعدوان والاستيطان والتهويد والقتل والتدمير وسرقة الأراضي الفلسطينية، لن يغير من حقائق التاريخ الراسخة، ولن يؤدي إلى تراجع أمتنا عن حقوقها، لأن (إسرائيل) هي من يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.

وشدد المصدر في تصريحاته، أن “القضية الفلسطينية ستبقى قضية سورية الأساسية، وقضية شعبنا العربي في كل مكان”.

وأكدت الخارجية السورية عبر مصدرها، على أن دمشق “تحيي صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ بداية شهر رمضان المبارك .. وتشدد على استمرار دعمها ووقوفها إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين المدافعين عن عروبة القدس”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات