حمادة: الأقصى كان وما يزال على رأس أولويات حماس

أكدت حركة “حماس”، أن المسجد الأقصى كان وما يزال على رأس أولويات الحركة، وأن القوة التي كانت تسعى إلى امتلاكها كان عنوانها دائماً “الأسرى والمسرى”.

وقال الناطق باسم “حماس” عن مدينة القدس، محمد حمادة، اليوم السبت: إن “الحركة لديها مبادئ ثابتة، من خلال برنامجها ومشروعها، منذ نشأتها، لن تتغير ولن تتبدل”.  
 
 وأضاف، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للحركة، أن حالة الترابط الوجداني بين أهل فلسطين والأقصى لغز يحير الاحتلال، مبينًا أن “حماس” جزء من مسألة الارتباط بالمسجد المبارك.

وأكد “حمادة” أن “حماس” تفتخر بهذا النموذج الذي قدمه شعبنا الفلسطيني، وتفتخر بهذه الصورة التي رآها العالم؛ “فالكبار والصغار والنساء جاؤوا للمسجد الأقصى المبارك، رغم علمهم بأن هناك ثمناً سيدفع”.

وأوضح أن “معركتنا مع الاحتلال لا تنتهي بضربة حاسمة، بل هي معركة كرّ وفرّ، والذي يريده الاحتلال ألا تستمر هذه الحالة نهائياً، فلا يروق للاحتلال أنه في كل مرة يريد تمرير قرار معين فيجد رفضا كبيرا من الفلسطينيين”.

ورأى حمادة أن “الضفة المحتلة في الأشهر الأخير، وخلال الأحداث الأخيرة، صدّرت صورةً مشرفة من المقاومة الشعبية والمسلحة”.

ونبّه الناطق باسم “حماس” لأنّ “الكابوس الأكبر الذي كان يتمنى الاحتلال ألا يراه نهائياً؛ هو أن تكون عملياتٌ في الداخل المحتل وفي القدس والضفة المحتلة”، مؤكدًا أن العمليات الفدائية الأخيرة “أثبتت أن شعبنا لم يُلقِ بندقية المقاومة، بل ما زال مستعداً لتقديم الثمن من أجل أرضه”.

وبيّن أنه “عندما يكون الألم في العدو؛ تكثُر الوساطات وتكثر الحَراكات”، مشيراً إلى أن “شعبنا هو الذي يرغم الجميع على أن يتحرك”.

وأصيب 158 فلسطينياً على الأقل، واعتُقل نحو 400 آخرين، أمس الجمعة؛ إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين ومحاولة طردهم منه.