تضامن تطلق الحملة الدولية العاشرة للتضامن مع الأسرى

عقدت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى “تضامن”، اليوم الجمعة (15-4)، مؤتمرًا صحفيًّا إلكترونيًّا عبر تقنية “زووم”؛ لإطلاق الحملة الدولية العاشرة لدعم وإسناد الأسرى، تحت شعار “رمضان في الأسر”.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة “تضامن”، خالد فهد: إن “الحملة الدولية التضامنية، يتم إطلاقها كل عام في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وهدفها التذكير بهذه القضية الإنسانية العادلة، وحشد التأييد والتضامن الدولي معها”.

وأوضح في تصريح لـ”قدس برس”، أن “الحملة ستترجم لأكثر من خمس لغات، وسيتم خلالها نشر بطاقات معلومات عن الأسرى، وإنتاجات خاصة بهم، لتسليط الضوء على معاناتهم وعلى الانتهاكات التي تمارس عليهم”.

وأكد فهد أن “هناك صدًى وتجاوبًا وتفاعلًا مع قضية الأسرى في العالم، وفي المجتمع الغربي خصوصًا؛ لأن الحملات التي يتم إطلاقها تخاطب الناس بلغة إنسانية قانونية”.

وأشار مدير مركز حريات للحقوق المدنية، حلمي الأعرج إلى أن “الأسرى يحرمون في شهر رمضان خاصةً من زيارة ذويهم وإقامة طقوسهم الدينية، فضلاً عن الإجراءات القمعية الإذلالية التي يقوم بها الاحتلال تجاههم، ولهذا خاضوا إضرابًا عن الطعام قبل بداية رمضان بأيام”.

وأضاف: “لولا أن إدارة مصلحة السجون أدركت أن شروع الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام سيزيد من حالة الغليان التي تمر بها الأرض المحتلة ويدفعها نحو الانفجار، لما خضعت لمطالب الأسرى الأساسية”.

من جهته، قال رئيس الشبكة العالمية لدعم الشعب الفلسطيني، محمد صفا: إن “علينا -المؤسساتِ- أن نضع خطة انتقالية تواكب مستوى التطورات في الحركة الفلسطينية الأسيرة، ونضالات الأسرى، والتي كانت عملية سجن جلبوع مرحلة تاريخية فيها”.

وتابع: “أدعو إلى إعداد وتقديم شكاوى فردية وجماعية بحق الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم العالمية، فهي تؤثر عليه مباشرةً”.

وبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال، حتى آذار/ مارس الماضي، نحو أربعة آلاف و450، منهم 32 سيدة، ونحو 160 طفلاً.