الأربعاء 26/يونيو/2024

ناصر الدين يدعو للنّفير العام دفاعًا عن عروبة القدس وإسلامية الأقصى

ناصر الدين يدعو للنّفير العام دفاعًا عن عروبة القدس وإسلامية الأقصى

دعا هارون ناصر الدين، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، شعبنا وشبابنا إلى النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، للرباط والاعتكاف في جنباته، وكسر ما يحيكه الاحتلال من مخططات خبيثة.

وشدد مسؤول مكتب شؤون القدس في بيان صحفي، الجمعة، على أن الرباط في الأقصى اليوم هو واجب ديني ووطني، وهو من أعظم القربات في شهر رمضان المبارك.

وقال: نحيي المرابطين الصامدين الذين لبّوا نداء الفجر العظيم “فجر حماة الأقصى”، وتصدوا لهجمة جيش الاحتلال وعدوانه على الحرم.

وحذر قادة الاحتلال من الاستمرار في عدوانهم على الأقصى والمصلين الآمنين، “فشعبنا وأمتنا سيقفون سداً منيعاً للدفاع عن إسلامية الأقصى وعروبة القدس حتى يأذن الله بالنصر والتحرير”.

وأصيب -الجمعة- أكثر من 153 مواطناً منهم مصابون بجراح خطرة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى.

واقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر وصباح اليوم، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي، واعتقلت 400 من المرابطين والمعتكفين، واعتدت عليهم بالضرب بعد محاصرتهم وإطلاق قنابل الغاز داخل المصلى، ما أدى إلى الحاق أضرار مادية فيه وتحطم بعض نوافذه.

ولساعات نجح الشبان في الصمود أمام قوات الاحتلال ورشقها بالحجارة والأدوات المعدنية.

وبادر عدد كبير من الشباب في الأقصى إلى وضع المتاريس والاستعداد لصد أي اقتحام الاحتلال، انطلاقاً من توعد “جماعات الهيكل” بتقديم القربان اليوم الجمعة 14 رمضان والقمة الحاخامية في الأقصى مطلع رمضان، والخديعة التي انطوت عليها تصريحات “نفتالي بينيت”.

وتسلح المرابطون بالألعاب النارية للرد على قنابل الغاز والدخان والرصاص المغلف بالمطاط الذي تتسلح به قوات الاحتلال التي كانت متأهبة على الأبواب لاقتحام المسجد.

وتمكن نحو 30 ألف مصلٍّ من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، وأدوا صلاة الفجر في رحابه، في جمعة “حماة الأقصى”.

ودخل الفلسطينيون المسجد الأقصى المبارك مهلّلين ومكبّرين، ورددوا الهتافات “بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى”، وأقسموا على حماية المسجد ونصرته والدفاع عنه، وسط أجواءٍ رمضانية مميزة.

وعقب الصلاة شهدت باحات المسجد مسيرة حاشدة ردد المشاركون فيها هتافات للمقاومة والفداء للأقصى ولكتائب القسام والقائد محمد الضيف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات