الجمعة 09/مايو/2025

ناصيف: اعتداءات الاحتلال لن تخيف الزاحفين للدفاع عن الأقصى

ناصيف: اعتداءات الاحتلال لن تخيف الزاحفين للدفاع عن الأقصى

دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رأفت ناصيف، كل من لديه إمكانية للوصول إلى المسجد الأقصى لتعزيز الوجود فيه لإفشال أي مكر يخطط له المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ناصيف، في تصريح له الجمعة (15-4): إن جريمة اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين صباح اليوم، جريمة مبيّتة يهدف الاحتلال بها لتخويف الزاحفين للمسجد وتقليص أعداد المرابطين  فيه لحمايته والدفاع عنه والوقوف في وجه سياسات التهويد والتقسيم.

وأضاف أن تدنيس المسجد الأقصى المتكرر والاعتداء الهمجي على النساء وكبار السن والأطفال وفي صحن السجد وبالقرب من منبر صلاح الدين، يشكل استخفافًا وإهانة لكل مسلم وموحّد، واستحقارًا لمن يسعون بتعليمات الاحتلال وبإيعاز منه لتمرير جرائمه وسياساته بلا أي رفض أو اعتراض تحت مسميات عدم التصعيد والحفاظ على الهدوء.

ووجّه ناصيف التحية لكل أبناء شعبنا الذين يأخذون على عاتقهم حماية الأقصى والمقدسات رغم قلة الإمكانات والصعوبات والعراقيل التي توضع في طريقهم، مخاطبا كل من لديه إمكانية للوصول للأقصى لتعزيز الوجود هناك؛ “حتى نفشل أي مكر يمكن أن يكون مخططا له من الصهاينة لتنفيذ مآربهم وعلى رأسها نيتهم تقديم القربان في المسجد كمقدمة للتقسيم المكاني والزماني وتمرير ما مُرّر في الحرم الإبراهيمي”.

ومنذ فجر اليوم، ينتفض آلاف الفلسطينيين من مختلف الأراضي المحتلة لصد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك التي تسعى لتأمين الحماية لجماعات المستوطنين لذبح القرابين المزعومة بمناسبة ما يسمى “عيد الفصح” العبري.

وأصيب -الجمعة- أكثر من 150 مواطناً منهم بجراح خطرة، واعتقل أكثر من 450 مرابطا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي، واعتقلت عشرات المرابطين، واعتدت عليهم بالضرب بعد محاصرتهم وإطلاق قنابل الغاز داخل المصلى، ما أدى إلى الحاق أضرار مادية فيه وتحطم بعض نوافذه.

ولساعاتٍ نجح الشبان في الصمود أمام قوات الاحتلال ورشقها بالحجارة والأدوات المعدنية.

وبادر عدد كبير من الشباب في الأقصى إلى وضع المتاريس والاستعداد لصد أي اقتحام الاحتلال، انطلاقاً من توعد “جماعات الهيكل” بتقديم القربان الجمعة 14 رمضان والقمة الحاخامية في الأقصى مطلع رمضان، والخديعة التي انطوت عليها تصريحات “نفتالي بينيت”.

وتمكن نحو 30 ألف مصلٍّ من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، وأدوا صلاة الفجر في رحابه، في جمعة “حماة الأقصى”.

ودخل الفلسطينيون المسجد الأقصى المبارك مهلّلين ومكبّرين، ورددوا الهتّافات “بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى”، وأقسموا على حماية المسجد ونصرته والدفاع عنه، وسط أجواءٍ رمضانية مميزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...