عاجل

الأحد 30/يونيو/2024

مؤسسة القدس: توقيت الاعتداء على الأقصى يحمل رسائل خطيرة

مؤسسة القدس: توقيت الاعتداء على الأقصى يحمل رسائل خطيرة

قالت مؤسسة القدس الدولية: إن توقيت الاعتداء الصارخ على المسجد الأقصى، تحمل رسائل خطيرة مفادها أن تقديم القربان قد يحصل في أي لحظة بعد إفراغه من رواده.

وأضافت المؤسسة أن اقتحامات “عيد الفصح” ستتم كما تخطط لها “منظمات المعبد”، وأن من يفكر بالتصدي للاقتحامات سيلقى وحشية من جنود الاحتلال.

وأكدت أن هذه المخططات الإسرائيلية مكشوفة لدى شعبنا وأمتنا، ولن تمر دون ثمن باهظ يدفعه الاحتلال.

وأشارت إلى أن البطولة التي تميز بها المرابطون والمرابطات فجر اليوم، عبر التصدي بأبسط الوسائل لإجرام الاحتلال وأسلحته الفتاكة يزيدنا ثقة بأنهم أهل الثبات وحماة الأقصى الذين يراهن عليهم.

ودعت كل فلسطيني قادرٍ على الوصول إلى المسجد الأقصى، ليرابط في المسجد ويعتكف فيه، وينوي نية التصدي لقطعان المستوطنين وجنود الاحتلال، خاصة في هذا الأسبوع الخطير الذي يتوقع أن ينفذ فيه المستوطنون المتطرفون تقديم “القربان” واقتحام الأقصى في عيد “الفصح” اليهودي.

ودعتهم إلى تكثيف الرباط ومضاعفته، بدءًا من فجر الأحد، الذي سيشهد حسب مخططات الاحتلال اقتحامات واسعة.

كما دعت أهلنا في كل فلسطين إلى إشعال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان وخاصة عند الحواجز الإسرائيلية ونقاط التماس مع جنود الاحتلال ومستوطناته.

وقالت مؤسسة القدس: “وليكن الأسبوع “أسبوع الغضب للأقصى”، ليفهم الاحتلال أن تماديه عن حرمة المسجد سيكلفه الكثير من أمنه واقتصاده وخسائرة البشرية والمعنوية والمادية”.

وعبرت عن ثقتها بالمقاومة الفلسطينية التي أثبتت حضورها المميز في مواكبة التطورات في القدس في الأسابيع القليلة الماضية، وهي ستقول كلمتها بلا شك وفق ما يفرضه الميدان، وكلام المقاومة من نوعٍ مختلف، يفهمه الاحتلال جيدًا كما فهمه في معركة “سيف القدس” في العام الماضي.  

وقالت: إن هذه المعركة لا تخص الشعب الفلسطيني وحده، بل هي معركة الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، الذين يجب أن يقوموا بكل ما يمكن لمؤازرة الفلسطينيين والمرابطين والمرابطات في الأقصى، وكشف جرائم الاحتلال، والضغط عليه بكل الوسائل.

وأهابت بشعوب أمتنا أن تنتفض في جميع العواصم والمدن في “أسبوع الغضب للأقصى”، وعهدنا بشعوب أمتنا أنها لا تقبل تدنيس الأقصى ولا ترضى بتحويله إلى مكان مرتعٍ للمستوطنين وطقوسهم، الذين يستفزون مشاعر الأمة العربية والإسلامية باقتحاماتهم وعزمهم على القيام بكامل الصلوات والطقوس والشعائر اليهودية داخل المسجد الأقصى المبارك، وحان الأوان للجمهم وتدفيعهم ثمن انتهاك مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات