الثلاثاء 02/يوليو/2024

دعواتٌ للاعتكاف الواسع في الأقصى في ليالي العشر الثانية من رمضان

دعواتٌ للاعتكاف الواسع في الأقصى في ليالي العشر الثانية من رمضان

أُطلقت دعوات فلسطينية للإقبال الواسع على الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، في ليالي العشر الثانية من شهر رمضان.

وأُطلقت هذه الدعوات تحت عنوان “في الأقصى اعتكافي” لحماية المسجد ونصرته؛ تزامناً مع استمرار اقتحامات المستوطنين له في شهر رمضان الفضيل، بحمايةٍ من شرطة الاحتلال، ومحاولة منع المعتكفين من دخوله.

كما جاءت هذه الدعوات تزامناً مع استمرار جماعات “الهيكل” المزعوم بحشد مناصريها من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى في عيد “الفصح” العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وتدنيسه بإقامة الطقوس فيه، والتي يتخللها إدخال فطير العيد، قراءة جماعية لمقاطع من “سفر الخروج”، دخول طبقة “الكهنة” بلباس “التوبة” الأبيض، وذبح “قربان” العيد في باحاته.

وقالت المرابطة المقدسية هنادي حلواني لـ “القسطل” إن: “الاعتكاف رباط، وفي فترة أعياد المحتل هو واجبٌ، ولا عذر لمن ترك الأقصى بلا رباط، فاعمروه وأحسنوا الرباط فيه، واحموه من مخططات المستوطنين”.

أما المرابطة المقدسية خديجة خويص، كتبت: “الرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، جدوى مستمرة.. وهما السّبيل الأمثل لحماية الأقصى من أيّ تدنيس وانتهاك”.

بدوره، بيّن الباحث والمختص في شؤون القدس والمسجد الأقصى زياد ابحيص أن الاعتكاف في الأقصى قائم ومستمر لليلة الرابعة تواليا بحمد الله؛ وأن الليلة الماضية لم يحاول أحد طرد المعتكفين بعد التراويح.

وتابع: “يا سعد من نال تلك النعمة العظيمة، نعمة الاعتكاف في الأقصى، التي يحلم بها ملايين المسلمين عبر العالم”.

وأضاف: “لأول مرة منذ احتلال الأقصى يفتح فيه باب الاعتكاف مبكراً في العشر الثانية من رمضان بعزم المعتكفين؛ فدعونا لا نفوت الفرصة”. 

يشار إلى أن سلطات الاحتلال حرمت الفئات الشابة والفتيّة من أهلنا في الضفة المحتلة من الوصول إلى القدس والمسجد الأقصى. كما منعت دخول من تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 50 عامًا إلّا بتصريح منها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات