الخميس 01/مايو/2025

اجتماع لقادة أحزاب الحكومة الإسرائيلية لإعادة الاستقرار إليها

اجتماع لقادة أحزاب الحكومة الإسرائيلية لإعادة الاستقرار إليها

من المقرر أن يجتمع قادة أحزاب الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، اليوم الأحد، في إطار اجتماعهم الأسبوعي الدوري، ولكنه الأول منذ الأزمة السياسية الأخيرة التي حلت بحكومتهم بعد استقالة رئيسة الائتلاف عيديت سيلمان من حزب يمينا، ما أدى لخسارته الأغلبية في الكنيست وهو الأمر الذي سيتم مناقشته خلال الاجتماع.

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن بينيت تحدث في الأيام الأخيرة مع جميع شركائه، لكن لم يتم عقد اجتماع مشترك، مشيرةً إلى أن اجتماع اليوم سيركز على ضرورة العمل على استقرار الائتلاف ومنع انشقاق أو استقالة أي عضو كنيست آخر من أحزاب الائتلاف قبل حل مشكلة الأغلبية.

وبينما تقدر مصادر في الائتلاف الحكومي أن المعارضة ستجد صعوبة في إيجاد منشق آخر أو مستقيل آخر، وأنه يمكن توسيع الائتلاف بإيجاد منشقين عن المعارضة أو الحصول على دعم القائمة العربية المشتركة، إلا أن هناك تعويل كبير لدى الليكود وأحزاب أخرى من المعارضة بأن تسقط الحكومة قريبًا.

واستبق بينيت ذلك بإعلان عضو الكنيست عن حزبه “عميحاي شيكلي” كمنشق، وهي خطوة تهدف إلى منع المعارضة من استغلال إمكانية تقديم استقالته، وبذلك يخسر الائتلاف مقاعد أخرى بالكنيست.

من جهتها ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن هناك ضغوطًا تمارس من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، في الأيام الأخيرة، على القائمة العربية المشتركة لمنعها من التصويت على أي اقتراح في الكنيست لصالح حل الحكومة.

وبحسب الصحيفة، فإن شخصيات سياسية في الائتلاف الحكومي اتصلوا بأعضاء كبار من القائمة وقدموا مقترحات لدعم القطاع العربي من ميزانيات وقوانين ومزايا مختلفة، مقابل عدم التصويت على أي اقتراح لحل الحكومة.

ووفقًا للصحيفة، فإن الائتلاف الحكومي خلال الاتصالات مع المشتركة عدّ أن حل الحكومة حاليًّا يعني الذهاب إلى انتخابات ستفضي إلى تشكيل حكومة يمينية متطرفة يكون فيها بتسلئيل سموتريتش وايتامار بن غفير.

وكان أيمن عودة قال لقناة 12 العبرية في مقابلة يوم الجمعة الماضي إنه ما زال الوقت مبكرًا للحديث عن حل الكنيست، وأنه يعدّ بنيامين نتنياهو زعيم الليكود بأنه الشخصية الأكثر خطرًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات