الاحتلال يعتقل صيادَيْن ويستهدف مزارعين جنوب قطاع غزة

اعتقلت القوات البحرية الإسرائيلية، ليلة السبت، صيادَيْن فلسطينيَّين جنوبي قطاع غزة، وسلبت قاربهما.

وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عياش: إن “الصيادين أحمد الفصيح ومحمد السيلاوي من سكان مدينة غزة، خرجا منذ مساء أمس لمزاولة مهنة الصيد على متن قارب لهما؛ واعتقلتهما بحرية الاحتلال غربي مدينة رفح على عمق ميل بحري”.

وأضاف عياش: “بعد انقطاع الاتصال مع الصيادين منذ الليلة الماضية، تبين لنا صباح اليوم اعتقالهما، وسحب قاربهما باتجاه ميناء أسدود الإسرائيلي”.

من جهته؛ قال الناشط زكريا بكر: إن “قوات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الجاري 13 صيادا فلسطينيًّا في عرض بحر غزة، وصادرت (سلبت) أربعة قوارب”.

وأضاف أن “الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصيادين شهدت زيادة كبيرة خلال الأيام الماضية”، مشيراً إلى ما يتسبب به ذلك لهم من إصابات وأضرار.

ودعا “بكر” المجتمع الدولي إلى “سرعة التدخل للسماح للصيادين بالعمل بحرية في البحر دون مضايقات”.

واحتجزت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية، أربعة صيادين في عرض بحر رفح عدة ساعات، ثم أطلقت سراحهم حيث تبيّن إصابة أحدهم برصاص معدني مغلف بالمطاط في وجهه.

في السياق، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها، اليوم السبت، صوب المزارعين في الأراضي الحدودية شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة).

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية على طول السياج الفاصل، شرقي خان يونس، فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه الأراضي الزراعية، وأجبرت المزارعين على الانسحاب من أراضيهم، دون التبليغ عن إصابات في صفوفهم”. 

وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهداف المزارعين في الأراضي الحدودية لقطاع غزة، وتمنعهم من فلاحتها.