الأحد 04/مايو/2025

إطلاق نار وزجاجات حارقة صوب الاحتلال بالضفة

إطلاق نار وزجاجات حارقة صوب الاحتلال بالضفة

استهدف مقاومون فلسطينيون، مساء الجمعة، قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والزجاجات الحارقة في شمال الضفة الغربية وجنوبها، في حين قمعت تلك القوات الشبان المقدسيين في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على النقطة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بنابلس.

كما ألقى شبانٌ زجاجات حارقة تجاه برج لجيش الاحتلال على مثلث خرسا جنوب دورا جنوب الخليل.

من جانب آخر، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة.

وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال نشرت أعدادًا كبيرة من عناصرها، ولاحقت الأهالي في محيط باب العامود، واعتدت على عدد من الشبان واعتقلت وحدات من “المستعربين” أحدهم.

وقمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الجمعة، الشبان بالضرب المبرح، باستخدام الهراوات، في باب العمود بالقدس المحتلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، أن “طواقمها تعاملت مع إصابتين، خلال اعتداء قوات الاحتلال على الشبان في باب العمود، ونقلت إحداهما إلى المستشفى للعلاج”.

وأفادت “قدس برس” أن “عناصر المستعربين اعتقلوا شابين خلال المواجهات في باب العمود، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، واقتادوهما إلى غرف المراقبة، قبل نقلهما بسيارة شرطة الاحتلال”.

 

وقبيل ذلك، أدى آلاف المقدسيين صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال على دخول الفلسطينيين للمسجد المبارك.

ورفع مقدسيون لافتة كبيرة بالمسجد الأقصى تحمل صورة قائد كتائب القسام محمد الضيف.

وكان حوالي 80 ألف مصلٍّ أدوى صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل في رحاب المسجد الأقصى، رغم القيود المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال على وصول أهالي الضفة الغربية الى المسجد.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية لضرورة تكثيف الرباط والوجود في المسجد الأقصى لصد الاقتحامات، ولإفشال مخططات ذبح القرابين خلال طقوس ما يسمى بـ”عيد الفصح”.

وفي وقت سابق، أطلقت “جماعات الهيكل” المزعوم الاستيطانية دعوات جديدة، أكدت من خلالها نيتها تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، خلال أيام “عيد الفصح” المزعوم، انطلاقاً من مساء الجمعة الموافق 15 أبريل الجاري.

وأوضحت الدعوات أن الجماعات ستقدّم “القرابين” داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وستواصل الاقتحامات على مدار أسبوع، حتى 22 أبريل.

وتضمنت الدعوات التي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي باسم “طاقم جماعات الهيكل”، صورة لخروف صغير يرمز للقربان الذي يتوعد الحاخامات بذبحه في الأقصى هذا العام.

يأتي ذلك في إطار تصاعد عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى المبارك، وإقامة صلوات توراتية وشعائر تلمودية داخل ساحاته، عقب الاجتماع الذي عقده مجموعة من الحاخامات في ساحة البراق، وجولتهم الاستفزازية في ساحات المسجد الأسبوع الماضي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات